نفى السفير أحمد رزق، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية، أن تكون الخارجية قد قصرت فى متابعة حادث مقتل وسيم صلاح الدين، نجل الكاتبة شاهندة مقلد فى روسيا، وقال إن الخارجية كانت على اتصال دائم مع الجانب الروسى.
كان النائب المستقل جمال زهران، قد تقدم بطلب إحاطة للمجلس، أشار فيه إلى أن أداء الخارجية فى متابعة مقتل صلاح الدين فى روسيا شابه التقصير. وعلق مساعد وزير الخارجية فى اجتماع لجنة العلاقات الخارجية اليوم، الثلاثاء، الاتهامات الموجهة للخارجية، قائلاً إن التحقيقات التى أجرتها السلطات الروسية أشارت إلى وجود شبهات تحيط بزوجة القتيل وهى روسية وقد هربت بعد مقتله، مما يشى بتورطها فى الجريمة بمشاركة آخرين، وأضاف أن القتيل دفن فى روسيا ولم يحضر جثمانه إلى القاهرة.
ومن جهته أشار السفير محمد مصطفى كمال، مساعد وزير الخارجية للشئون البرلمانية، أن هناك قيودا تكبل الخارجية المصرية للتحرك فى هذا الملف، وهى أن القتيل يحمل الجنسية الروسية وأن زوجته المتهمة روسية، وأن الجريمة وقعت على الأراضى الروسية.
وطالب الدكتور جمال زهران الخارجية المصرية ببذل الجهود من أجل استعادة جثمان القتيل بناء على رغبة والدته. وأيده الدكتور مصطفى الفقى رئيس اللجنة لكنه تساءل عن من سيتحمل نفقات عودة الجثمان، خاصة وأن القرار الجمهورى الخاص بهذا الأمر يستبعد مزدوجى الجنسية من تحمل الدولة لنفقات إعادة جثامينهم من الخارج، وطالب الفقى بالسعى لاستعادة الجثمان ولو على نفقة إسرة القتيل.
ومن ناحية أخرى، انتقد نائبا الإخوان حازم فاروق ويسرى تعليب عدم وجود مكتب مفتوح أمام الجماهير بمقر وزارة الخارجية لمتابعة أحوال المصريين بالخارج، وطلب الفقى من مساعدى وزير الخارجية إبلاغ الوزير بضرورة فتح مكتب يعمل لمدة 24 ساعة بمقر وزارة الخارجية، وأن يكون دخوله متاحاً لكل المواطنين لتقديم الشكاوى والاستفسار عن ذويهم فى الخارج. هذا فيما أكد السفير أحمد رزق أن هناك مكتبا مفتوحا لهذا الغرض، لكنه اعترف بوجود صعوبات أمام المواطنين فى دخول وزارة الخارجية والوصول لمكتب رعاية المصريين بسبب أفراد أمن الوزارة، مؤكداً أنه سيتم التغلب على هذا الأمر.
وعلى صعيد متصل، انتقد أعضاء اللجنة بشدة نظام الكفيل المطبق فى السعودية، واستنكر الدكتور مصطفى الفقى هذا النظام، مشيراً إلى أنه لا يطبق على الأوروبيين والأمريكيين العاملين بالسعودية، وتساءل الفقى عما إذا كان هذا النظام يطبق أيضاً على أساتذة الجامعات، فرد مساعد وزير الخارجية بأن نظام الكفيل يطبق على الجميع، وأنه يتم سحب جواز سفر أى شخص يعمل فى السعودية حتى ولو كان أستاذ جامعة. لكنه أضاف أن الملك عبد الله ضد نظام الكفيل.
بسبب جنسيته وجنسية زوجته ومحل الجريمة
الخارجية: "مش عارفين نتحرك" فى قضية ابن شاهندة
الثلاثاء، 27 يناير 2009 07:48 م
ما زال الغموض يحيط بجريمة مقتل نجل مقلد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة