انتقد رئيس المجلس الوطنى السودانى أحمد إبراهيم الطاهر عدم استجابة الجانب المصرى لتنفيذ مشروع جامعة القاهرة فرع الخرطوم، والذى خصصت له الحكومة السودانية الأرض ولم تتخذ مصر أى خطوات فعالة.
وأشار الطاهر إلى أن مصر لها أولويات أخرى، غير السودان، وقال إن المصريين ليس لديهم أدنى معلومات عما يحدث بالسودان أو دارفور، وإن اللجنة البرلمانية المشتركة بين مصر والسودان والتى عقدت دورتها الخامسة فى القاهرة اعترفت بوجود بطء فى عملية إنجاز المشروعات المشتركة.
هذا وأكد الطاهر خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم الاثنين بمقر سفارة السودان بالقاهرة بحضور عثمان خالد مضوى رئيس لجنه العلاقات الخارجية بالمجلس الوطنى السودانى والسفير إدريس سليمان نائب السفير السودانى بالقاهرة، أن العلاقات المصرية السودانية قد تتأثر بالأوضاع السائدة والمشكلات الإقليمية، وقد تمر بفترات فتور، لكنها لا تصل مطلقاً لمرحلة التوتر، موضحاً أن المظاهرات التى خرجت أمام السفارة المصرية فى الخرطوم مجرد مظاهرات شعبية وبعيدة تماماً عن وجهة النظر الحكومية السودانية، وأن حضور اجتماع الدوحة كان رد فعل طبيعى للمجازر التى شهدتها غزة مع صمت الموقف العربى الرسمى، مشيراً إلى أن وهذه التصرفات لن تحسب على العلاقات بين مصر والسودان.
ومن جهته رفض عثمان خالد مضوى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس الوطنى السودانى، الإفصاح عن الترتيبات التى قامت بها الحكومة السودانية بشأن قرار اعتقال البشير، وقال إن الجنائية الدولية لا تشغل بالنا وليس بمقدورها فعل شىء، وأن السودان سيستمر فى برنامج البناء، ولن يلتفت لمناوشات المحكمة الأوروبية التوجه والأهداف، والمضادة للأفارقة، على حد قوله.
هذا كما أشار مضوى إلى أن برلمان الجنوب ليس له الحق دستورياً فى إعلان الانفصال، وأن الاستفتاء الذى سيتم إجراؤه فى السودان، هو الطريق الشرعى الوحيد للفصل فى القضية، وليس من حق أى طرف أن ينفرد بالقرار.
قال إن المصريين لا يعرفون شيئاً عن السودان..
رئيس البرلمان السودانى: المصريون لا يعرفون عنا شيئاً
الإثنين، 26 يناير 2009 09:10 م
أحمد إبراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطنى السودانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة