تدريب المواطنين على مواجهة أنفلونزا الطيور بأسيوط

قرر اللواء نبيل العزبى محافظ أسيوط، تدريب فردين من كل قرية بالمحافظة على كيفية مواجهة أى حالات طارئة لانتشار فيروس أنفلونزا الطيور بإجمالى 830 متدرباً، بالإضافة قيام مديرية الطب البيطرى بإجراء السيناريوهات والتجارب على الطبيعة لكيفية مكافحة الفيروس.

جاء ذلك خلال لقائه مع أعضاء اللجنة العليا لمكافحة مرض أنفلونزا الطيور بأسيوط، وأشار المحافظ إلى تشكيل آلية عمل تشرف على تنظيم أعمال المفرخات، والتى يصل عددها إلى 124 مفرخة من خلال متابعة يومية وجدول دورى، فضلاً عن عقد برنامج تدريبى لأصحاب هذه المفرخات والعاملين بها على كيفية التحصين وإتباع الأساليب العلمية فى إجراءات الوقاية تشرف عليه مديرية الطب البيطرى والصحة والسكان، وتحت إشراف اللواء سامى فودة السكرتير العام للمحافظة.

ودعا المحافظ مديرية الصحة إلى التأكد من تواجد مخزونات الأدوية والمطهرات ومراجعة الإجراءات الطبية بالمستشفيات وعقد دورات لتدريب الأطباء على مكافحة المرض ومن ناحيته أكد الدكتور أحمد عبد المنعم وكيل وزارة الصحة والسكان بأسيوط على توافر كافة التطعيمات اللازمة، والاستعداد التام بجميع المستشفيات لمواجهة المرض.

وطالب المحافظ خلال الاجتماع جميع الجهات المسئولة بتوجيه رسائل إعلامية وإقامة الندوات ونشرها من خلال القنوات المحلية ومراكز الإعلام والمدارس والجامعات لتوعية المواطنين بكل الإجراءات والاحتياطات اللازمة للوقاية من الفيروس والأساليب الصحيحة للتخلص من الدواجن المصابة.

ومن جهة أخرى صرح محافظ أسيوط، بأنه يجرى حالياً إنشاء مبنى جديد للركاب بمطار أسيوط بتكلفة تصل إلى 156 مليون جنيه ويستوعب نحو 15 ألف راكب يومياً.

وقال المحافظ، خلال لقائه بأعضاء المجلس التنفيذى للمحافظة، إن تطوير المطار يأتى فى إطار خطة الدولة لتطوير مطارات الصعيد لتسهيل حركة النقل والتجارة ودفع عجلة الاستثمار.

وأشار إلى أن المبنى الجديد يتضمن صالة للسفر وأخرى للوصول سيتم تزويدها بعدد 2 سير لحمل حقائب المسافرين ومكاتب للجوازات والجمارك، بالإضافة إلى سوق حرة وبازارات لبيع منتجات أسيوط وساحة انتظار تستوعب أكثر من 100 أتوبيس ومحطة كهرباء لخدمة الصالة الجديدة وعدد من الكافيتريات لخدمة حركة المسافرين والركاب.

وأضاف المحافظ، أن المشروعات التنموية التى تقيمها الدولة تعد عروضاً مغرية وحقيقية لجذب المستثمرين للاستثمار بمحافظات الصعيد، وإننا نسعى فعلياً لتسويق هذه الفرص.