حذرت وزارة الخارجية المواطنين المصريين من الانسياق وراء أحلام السفر بكافة الطرق غير الشرعية، ومن ضمنها اتخاذ السودان كنقطة عبور للنفاذ إلى الدول الأوروبية بتأشيرات دخول غير سليمة، من خلال وسطاء وسماسرة التهريب والاتجار فى الهجرة غير الشرعية، وبواسطة أتباعهم بالسودان، منعا للنصب والاحتيال عليهم، وضياع أموالهم.
ودعت الخارجية المواطنين بهذا الصدد إلى تلافى الآثار التى تترتب على إعادتهم إلى السودان مرة أخرى، وتفادى تعرض حياتهم لكافة أنواع المتاعب والمخاطر والمشاكل والقبض عليهم وترحيلهم إلى مصر.
صرح السفير د.مصطفى جندى نائب مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية وإرشادات السفر، بأن الفترة الأخيرة شهدت تزايدا ملحوظا فى أعداد المواطنين المصريين القادمين من مصر والمغادرين إلى الدول الأوروبية عبر السودان، وإعادة الكثير منهم لمنافذ الوصول بالسودان لأسباب مختلفة (تأشيرات غير سليمة).
وقال إن الجهات المعنية بالسودان بصدد اتخاذ إجراءات وضوابط للحد من تلك الظاهرة، من بينها التأكد من سلامة التأشيرات وجواز السفر، من خلال الحصول على شهادات بذلك من بعثات الدول الأوروبية المعنية ومصلحة الجوازات المصرية وخطاب بموافقة الجوازات بمصر على مغادرة السودان لدولة ثالثة، وتوثيق تلك الشهادات والخطابات واعتمادها من بعثة السودان بمصر.
وأشار نائب مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية إلى أن من يتم إعادته إلى السودان من دولة ثالثة لأسباب تتعلق بارتكابه مخالفة لهجرة غير شرعية سيتم إرجاعه إلى مصر مع حظر دخوله للسودان فى المستقبل، موضحا أن السلطات المعنية بالسودان ستتشدد فى تطبيق الإجراءات والضوابط المذكورة.
