أفاد استطلاع للرأى اليوم الاثنين، أن المعارضة اليمينية بزعامة رئيس حزب الليكود بنيامين نتانياهو واصلت التقدم قبل أسبوعين من موعد الانتخابات التشريعية فى إسرائيل.
وتوقع هذا الاستطلاع الذى نشره الموقع الإلكترونى لصحيفة هاآرتس، بعد أسبوع على انتهاء الهجوم الإسرائيلى على غزة، أن يفوز حزب الليكود فى الانتخابات المقبلة بـ30 مقعدا نيابيا، من أصل 120 مقعدا فى الكنيست.
أما حزب كاديما (وسط اليمين) الحاكم، بزعامة وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى، فسجل تراجعا ويتوقع حصوله على 22 مقعدا نيابيا.
وأشار الاستطلاع إلى أن أهم عوامل صعود اليمين المتطرف فى إسرائيل، يتمثل فى دعم الأحزاب الدينية وصعود حزب إسرائيل بيتنا اليمينى المتطرف، وهو ما يعنى أن التكتل اليمينى سيحظى بغالبية نحو 65 نائبا من أصل 120.
ويتوقع الاستطلاع أيضا أن ينال هذا الحزب العلمانى، الذى أنشأه مهاجرون من الاتحاد السوفييتى السابق، ويترأسه النائب أفيجدور ليبرمان المعروف بتأييده للخط المتشدد، 16 مقعدا.
أما حزب العمل (وسط يسار) بقيادة وزير الدفاع إيهود باراك، فيتوقع أن يحصل، بحسب الاستطلاع، على 17 مقعداً.
ويعتبر باراك المرشح المفضل لدى الإسرائيليين لشغل منصب وزير الدفاع، وقد سجلت شعبيته ارتفاعا بعد الهجوم الإسرائيلى الذى استمر ثلاثة أسابيع على غزة.
وأجرى الاستطلاع معهد مكدام المستقل، على عينة تمثيلية من 500 شخص مع هامش خطأ قدر بـ5.4%.
