تقدم به النائب طلعت السادات لمجلس الشعب

طلب لترشيح شيخ الأزهر والبابا شنودة لجائزة نوبل

الأحد، 25 يناير 2009 02:59 م
طلب لترشيح شيخ الأزهر والبابا شنودة لجائزة نوبل الرجلان قدما نموذجاً للاعتدال يستحقان عليه الترشيح للجائزة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدم نائب مجلس الشعب طلعت السادات بطلب للدكتور فتحى سرور رئيس المجلس، للموافقة على عرض الاقتراح بترشيح شيخ الأزهر د.محمد سيد طنطاوى وقداسة البابا شنودة لنيل جائزة نوبل للسلام هذا العام.

وقال السادات فى اقتراحه، إنه انطلق من منطلق أن شيخ الأزهر والبابا شنودة ينبئ تاريخهما وفكرهما وثقافتهما على أسس إيمانية ثابتة ومتينة، وأن مواقفهما المشتركة قد جنبت الشعب المصرى ويلات فتنة طائفية حاول بعض ضعاف النفوس إشعالها.

وأضاف السادات فى طلب الترشيح الذى تقدم به، أن البابا شنودة وشيخ الأزهر وقفا بحكمتهما ونفاذ بصيرتهما وصداقة جمعتهما ضد محاولات النيل من الوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط. وأن ترشيحهما لهذه الجائزة العالمية يعد بمثابة رسالة للعالم، سطورها تنطق بحوار الثقافات والحضارات والحياة فى سلام لا فرق بين مسلم وقبطى، خاصة أن الرجلين يؤمنان بالسلام وسيلة للتقارب الإنسانى، وأن أحاديثهما ومواقفهما ومؤلفاتهما تنطق بذلك.

وقال السادات، إن تقدمه بطلب للموافقة على ترشيح البابا شنودة وشيخ الأزهر لجائزة نوبل للسلام يأتى من منطلق أن فضيلة الإمام الأكبر يرأس أكبر وأعرق مؤسسة إسلامية فى العالم، تمثل منارة الحرية والسلام والتسامح. وأن قداسة البابا شنودة الثالث يترأس الكنيسة الأرثوذكسية التى تدعو للحوار والإنسانية والسلام، الذى هو كلمة الرب، وأضاف رغم تسليمنا بأن الأزهر الشريف والكنيسة الأرثوذكسية هما أكبر من أى جائزة مهما كانت قيمتها، إلا أنها الرسالة التى تنطلق من مصر إلى العالم تكون سفراً للحياة بين الشعوب فى كل أنحاء الأرض.

ودعا السادات كافة المؤسسات فى العالم والشخصيات المنوطة بالترشيح لجائزة نوبل إلى إعلان ترشيح الفاضلين مجتمعين، باعتبار أن ذلك يمثل أنبل الصور التى تؤكد أنه يمكن أن يكون هناك حوار بين الأديان فى العالم بعيداً عن نظريات الغفلة التى تدعو للصدام.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة