صحف عالمية 25/1/2009

الأحد، 25 يناير 2009 12:09 م
صحف عالمية 25/1/2009
إعداد ريم عبد الحميد ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
تطرقت الصحيفة فى صفحتها الرئيسية إلى الأوضاع فى باكستان، وتحديداً فى وادى سوات. وتقول الصحيفة، إن طالبان تستخدم الراديو فى بث الرعب والإرهاب فى هذه المنطقة، فكل ليلة نحو الساعة الثامنة، يستمع سكان سوات إلى الراديو، وإن لم يفعلوا ستكون العواقب وخيمة.

فربما يقوم مقاتلو طالبان بجلدهم أو حتى قطع رؤوسهم. وتشير الصحيفة إلى أن قادة طالبان يستخدمون الراديو فى معظم الأوقات ليحذروا الناس من الأنشطة "غير الإسلامية" مثل بيع الأسطوانات المدمجة، ومشاهدة التليفزيون، والغناء والرقص، ونقد حكومة طالبان، وحلق اللحى، والسماح للفتيات بارتياد المدارس، ومن ينتهك عقائدهم، يقتل أمام مرأى من الجميع.

ذكرت الصحيفة، أن الحياة بدأت تنبض من جديد فى قطاع غزة بعد مرور ما يقرب من أسبوع على انتهاء الحرب، وعادت التلاميذ إلى مدرسة معسكر جباليا للاجئين فى غزة، وكان أمس السبت أول يوم فى بدء الدراسة، وتم نقل الألف شخص المشردين الذين أخذوا من المدرسة ملجأ لهم.

وتشير الصحيفة إلى عدم استعداد كل من الطلاب والمدرسين إلى استئناف الدراسة، لذا قام فريق من النشطاء والمتخصصين فى علم النفس بعمل مسرحية للأطفال تعالج حرب غزة وكيفية التعامل مع المواد الخطيرة مثل أجزاء من المدفعية أو القذائف أو الصواريخ التى مازالت توجد بالقرب من منازلهم المهدمة.

قالت الصحيفة فى تقرير حول تداعيات حرب غزة على الشارع المصرى، إن المصريين منذ بدء العدوان السافر على قطاع غزة، قاموا بجميع أنواع المظاهرات التى تندد بهذا العدوان، ولكن هذه المرة استخدموا التكنولوجيا لمناهضة الوحشية الإسرائيلية، وكذلك ليعبروا عن غضبهم الجم، حيث استخدموا موقع فيس بوك. وتضيف الصحيفة، أن موقع فيس بوك قد أصبح من أكثر المواقع شهرة وشعبية فى العالم العربى، وتحديداً الشارع المصرى، حيث يحتل الموقع المرتبة الثالثة بعد موقع ياهو وجوجل.

وخلال هذا الشهر، قام مئات المصريين المشتركين فى الموقع بتكوين "جماعات" (groups) متعلقة بالأزمة المتفاقمة فى غزة، وعبر الكثيرون عن كرههم الشديد لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية. ولم ينحصر هدف هذه الجماعات على هذا فقط، حيث كان الهدف الرئيسى هو توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة.

أشارت الصحيفة إلى قيام الجنود الأمريكيين فى العراق بإطلاق النار على زوجين عراقيين فى منزلهما، وإصابة ابنتهما التى تبلغ من العمر (8 أعوام)، بالقرب من كركوك أمس السبت، عندما كانت تبحث الزوجة عن مسدس مخبئ تحت الفراش. وتقول الصحيفة، إن الجنود الأمريكيين اشتبهوا فى وجود أعضاء من تنظيم القاعدة مختبئين فى المنزل.

واشنطن بوست
اهتمت الصحيفة بإلقاء الضوء على رد فعل تنظيم القاعدة إزاء تنصيب باراك أوباما رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية فى 20 يناير المنصرم، تقول الصحيفة، إن أيمن الظواهرى، الرجل الثانى للقاعدة، قد أهان أوباما عندما كان مرشحاً فى انتخابات نوفمبر الماضى ملقباً إياه "بالزنجى".

ولكن هذا كان مجرد البداية إذ قام بعد ذلك باتهامه بالعديد من الجرائم، منها "قتل" الأبرياء، ولقبه "عدو المسلمين"، بل واتهمه أنه السبب الحقيقى وراء حرب غزة. وتشير الصحيفة، مستندة إلى خبراء فى علوم الإرهاب، إلى أن ما يفعله تنظيم القاعدة ما هو إلا حملة دعاية بائسة ضد أوباما الذى على ما يبدو يحترمه ويقدره العالم الإسلامى، على عكس نظيره السابق، جورج بوش، لذا يمثل أوباما تحدياً كبيراً للقاعدة.

قالت الصحيفة على صفحة الشئون الدولية فيما يتعلق بانتخابات العراق القادمة، إن الانتخابات هذا العام على ما يبدو تهيمن عليها القبائل، التى توجد فى غرب العراق، وهى المنطقة التى طالما عجت بالمعارضين المسلحين ضد الاحتلال الأمريكى، ولكنها أصبحت الآن ساحة للانتخابات السياسية. وتشير الصحيفة إلى أن انتخابات السبت القادم ستوضح أهمية الجغرافيا السياسية، حيث تمتع القبائل بقوة لم تمتع بها منذ الإطاحة بالنظام الملكى فى العراق قبل نصف قرن.

نشرت الصحيفة مقالاً على صفحة الرأى يتحدث عن معسكر جوانتانامو، ذى السمعة السيئة حول العالم، ولكن كاتب المقال يشير إلى أن الهدف من هذا المعسكر منذ البداية لم يكن تعذيب المعتقلين أو انتهاج أساليب مخالفة للإنسانية والقانون، بل فى البداية كان المعسكر مثالاً جيداً للسجون، حيث أتبع الجيش الأمريكى اتفاقيات جنيف فى كيفية معاملة السجناء. ويضيف الكاتب أن كل شىء كان على ما يرام إلى أن أعرب رامسفيلد، وزير الدفاع الأمريكى، عن رغبته فى الحصول على معلومات من هؤلاء المعتقلين، ومن هنا بدأت سياسة الاستجوابات.

الأوبزرفر
تطرقت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم الأحد، إلى رفض هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) إلى نشر دعوة الإغاثة من أجل جمع الأموال لصالح المنكوبين فى قطاع غزة، وتقول الصحيفة، إذا كان سكان قطاع غزة يعانون بالفعل من كارثة إنسانية تسببت فيها قوات الدفاع الإسرائيلية، فهذه حقيقة وليست توقعات، إذاً لماذا رفضت (BBC) بث الدعوة الإنسانية متحججة أن ذلك يتعارض مع سياسة الحياد التى تنتهجها؟!.

على صفحات الرأى، نجد مقالاً يتحدث عن أن قطاع غزة يشهد الآن صراعاً حقيقياً فيما يتعلق بمن سيشرف على إعادة بناء القطاع المنكوب. فحماس تقول، إنها الوحيدة التى تستطيع قيادة إعمار المدينة، وذلك بحكم أنها كانت السلطة الحاكمة هناك قبل العدوان، ولكن المجتمع الدولى والغربى على حد سواء يرفضون مد غزة بمليارات الدولارات كمساعدة إن كانت هذه الأموال ستقع فى النهاية تحت مسئولية الحركة الإسلامية، ويريدون من محمود عباس، الرئيس الفلسطينى المشاركة باعتباره جانباً أكثر اعتدالاً من حماس التى تصر على السيطرة على حكم غزة، بعد أن ساهمت الحرب فى رفع شعبيتهم وتضامن الشعب الفلسطينى معهم.

قالت الصحيفة، إن الأجواء المتوترة قد تصاعدت أمس السبت، بين بابا الفاتيكان وجماعات اليهود عندما قام البابا بنديكتوس السادس عشر بإعادة تأهيل الأسقف البريطانى ريتشارد وليامسون، الذى أدعى أنه لا وجود لما يدعوه اليهود "المحرقة"، التى وقعت خلال الحرب العالمية الثانية، مشدداً على أنه إدعاء لا أصل له من الصحة، الأمر الذى أثار غضب وحنق اليهود ضد البابا، وذلك لأنهم استجدوا تعاطف العالم أجمع بناء على هذه الواقعة.

الإندبندنت
قالت الصحيفة على صفحة الشئون الدولية فيما يتعلق بحرب إسرائيل ضد قطاع غزة، إن هذه الحرب "تدعو للخزى"، فقتل ما يقرب من 100 فلسطينى مقابل إسرائيلى واحد من الـ13 الذين قتلوا خلال العدوان الغاشم، أربعة منهم "بنيران صديقة"، أمر يثير الغضب والكره فى نفوس "البشر" ضد إسرائيل. وهنا يبقى السؤال، هل كانت كل وفاة مشروعة؟ وإن كانت الإجابة البديهية لا، إذاً أين يكمن الخطأ؟. وتشير الصحيفة إلى أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب ضد القطاع باستخدامها الأسلحة المتطورة والفوسفور الأبيض فى أكثر مناطق العالم تكدساً بالسكان.

تناولت الصحيفة فى مقال على صفحة الرأى، الدور الذى سيلعبه مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية فى الشرق الأوسط جورج ميتشل لفض الصراع الذى طال أمده بين فلسطين وإسرائيل ولإحلال السلام وتحقيق الأمن فى المنطقة، وتقول الصحيفة، نقلاً عن ميتشل، أن ما بدأه الإنسان من صراع يستطيع أن ينهيه كذلك.

ويمثل المبعوث الجديد أمل المنطقة الأخير فى تحقيق السلام، ولكن الصحيفة تشير إلى أهمية دوره فى إقناع إسرائيل بأن سكان قطاع غزة لهم كل الحق (مثل إسرائيل) فى أن يعيشوا فى "أمان" قبل أن ينزعوا السلاح ويتعهدوا بوقف إطلاق النار معها.

قالت الصحيفة تحت عنوان "هل ستصبح أفغانستان عراق أوباما؟"، إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يواجه تحدياً كبيراً فى الحرب فى أفغانستان، وتلقى العديد من التحذيرات بأن الولايات المتحدة الأمريكية ستخاطر بتكرار الأخطاء التى ارتكبتها فى العراق بتحويل تركيزها إلى أفغانستان، التى تتمركز فيها الآن قوات حلف الناتو التى "تورطت" فى صراع استمر أطول من الحرب العالمية الثانية. وتضيف الصحيفة، أن الولايات المتحدة الأمريكية قد تجد نفسها منعزلة بينما يحتدم الصراع.

أشارت الصحيفة إلى تداعيات قرار هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) بعدم بث الدعوات الإنسانية لمساعدة قطاع غزة المنكوب، وقالت إن قرارها دفع القنوات الأخرى المنافسة إلى دعم دعوات الإغاثة، معربين عن رغبتهم فى بثها.

صنداى تلجراف
قالت الصحيفة، إنه على الرغم من أن مشكلة معتقل جوانتانامو على وشك الانتهاء بعد قرار أوباما بإغلاقه، إلا أن الرئيس الأمريكى سيواجه أزمة جديدة فى التعامل مع سجن برام الأفغانى، الذى وصفته الصحيفة بأنه "جوانتانامو أفغانستان". وأضافت الصحيفة بأن هناك خطط لتوسيع سجن بجرام ليستوعب ما يصل إلى 1100 معتقل (حيث يضم فى الوقت الحالى 600 معتقل).

وأشارت إلى أنه فى الوقت الذى يكافح فيه أوباما لإغلاق جوانتانامو، فإن الانتقادات تتزايد للمعتقل الأفغانى الذى يظل يمثل نقطة سوداء، خاصة فى ظل وجود أبرياء داخل هذا المعتقل.

تطرقت الصحيفة إلى موقف هيئة الـB B C"" من إذاعة نداء غزة، وقالت إن بث نداء الجمعيات الخيرية لإغاثة غزة لا يقلل من نزاهتها. ورغم أن الصحيفة تقدر حرص الهيئة على الحياد، لكنها تذكرها باليوم الذى خصصته لجمع التبرعات فى إطار عملية "اجعلوا الفقر شيئاً من الماضى"، فيما اعتبر هذا خرقاًً لهذا الحياد السياسى، لأن العديد من الاقتصاديين وحتى بعض الجمعيات الخيرية ينتقدون بشدة تكريس اعتماد أفريقيا على المساعدات الخارجية.

وتعتقد الصحيفة، أن هناك الكثير من الدلائل التى قد تدعم الموقف المؤيد لبث نداء الإغاثة، فالنداء ليس دعاية مؤيدة لحماس ومناهضة لإسرائيل، كما أن إسرائيل نفسها تعترف بأن الحاجة إلى إغاثة الأطفال ماسة فى قطاع غزة.

ورأت الصحيفة أن بقية العالم قد لا يحبذ أن تستأثر إيران، التى أبدت حماساً كبيراً لإغاثة أهل غزة، بهذا الجانب الإنسانى.

فيما يعد أول اختبار لخطط الرئيس الأمريكى لفتح باب الحوار مع أعداء واشنطن، قالت الصحيفة، إن باراك أوباما سيعى إلى التودد إلى سوريا، والحصول على دعم الدولة "المارقة" فى محاربة الإرهاب.

وأضافت الصحيفة، أن دبلوماسيين وديمقراطيين فى واشنطن أكدوا أن أوباما يريد إقناع الرئيس السورى بشار الأسد بالتعاون مع الغرب على أمل أن تخسر الدولة علاقتها مع طهران، وإجبار الأخيرة على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.

تطرقت الصحيفة إلى الأوضاع فى مدينة البصرة العراقية، وقالت إن هذه المدينة التى عانت لفترة طويلة من الحرب والفوضى، بدأ مواطنوها أخيراً فى الإيمان بالمستقبل. ونقلت الصحيفة عن بعض سكان المدينة قولهم، إن البصرة وُلدت من جديد، حيث اختفى المسلحون من المدينة والمواطنون يعيشون فى سعادة لأنهم استعادوا بلدتهم مرة أخرى.

واستعرضت الصحيفة مشاهد الحرب التى عاشتها البصرة لمدة ثلاث سنوات وحتى مارس الماضى، حيث كانت ثانى أكبر مدينة عراقية خاضعة لسيطرة الإرهابيين، الذين قاموا بقتل الجنود البريطانيين فى الشوارع.

صنداى تايمز
فى صفحة الشئون الدولية، تنشر الصحيفة تقريراً يشير إلى أن البحرية الأمريكية تلقت أوامر بضرب أى سفن إيرانية تحمل معدات من أجل إعادة تجهيز حماس. وقالت الصحيفة، إن القوات البحرية الأمريكية الموجودة فى خليج عدن تلقت أوامر بضرب أى سفن إيرانية تحمل أسلحة تتواجد فى البحر الأحمر، حيث تسعى طهران بحسب الصحيفة إلى إعادة تجهيز حليفتها فى قطاع غزة.

تنشر الصحيفة تقريراً يتحدث عن أن المبعوث الأمريكى الجديد إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل قد يعمل مع مبعوث اللجنة الرباعية الدولية للمنطقة تونى بلير، وذلك من أجل الاستفادة من خبرتهم فى إحلال السلام فى إيرلندا الشمالية، واعتبرت الصحيفة أن تعيين ميتشل فى هذا المنصب يمثل راحة لتونى بلير.

وتنقل الصحيفة عن بعض المصادر الدبلوماسية قولها إن أوباما يريد إبقاء بلير فى منصبه على الرغم من أن دور الأخير سيتأثر بالتأكيد بدور ميتشل الذى قاد مفاوضات أدت إلى اتفاقية الجمعة العظيمة فى بلفاست عام 1998.

تستعرض الصحيفة قصة أم فلسطينية فى مدينة غزة، تصلى من أجل ابنتها التى أصابتها قذائف إسرائيل الفسفورية خلال حربها على قطاع غزة فى الأسابيع الماضية. وقالت الصحيفة إن الأم الفلسطينية تدعو لابنتها بالموت والتخلى عن تمسكها بالحياة حتى تنول "الشهادة".

ولفتت إلى أن الفتاة الفلسطينية وتدعى منى، قد أصيبت فى القصف الإسرائيلى على مدرسة الأونروا فى مدينة بيت لاهيا، وأضافت أن الفتاة فقدت ثلاثة من عائلتها، فى الوقت الذى أصيب فيه شقيقها الأصغر بحروف نتيجة القذائف الفسفورية.

تحدثت الصحيفة عن استمرار انهيار مؤسسات الدولة فى زيمبابوى، وقالت إن جيش الرئيس روبرت موجابى قام بإغلاق المدارس، وإبعاد التلاميذ عن بواباتها فيما يعد انهياراً للنظام التعليمى فى البلاد.

بى. بى. سى
الرئيس اليمنى على عبد الله صالح يقول، إنه يتوقع عودة 94 يمنياً من المحتجزين فى معتقل قاعدة جوانتانامو الأمريكية إلى اليمن قريباً، وتعهد بالعمل من أجل التأكد من عدم عودتهم إلى صفوف المتشددين الإسلاميين.

وتوقع صالح خلال مشاركته فى مؤتمر أمنى بالعاصمة صنعاء أن تفرج الولايات المتحدة عن هؤلاء السجناء خلال فترة تترواح بين ستين وتسعين يوماً، مؤكداً أنهم سيخضعون لعملية إعادة تأهيل "لتخليصهم من أفكار التطرف.

الحكومة الفلسطينية المقالة فى قطاع غزة تعلن تشكيل لجنة للإشراف على جهود الإغاثة فى القطاع بعد الحرب التى شنتها إسرائيل عليه.

وسيرأس اللجنة الوطنية العليا للإغاثة أحمد الكرد وزير الشئون الاجتماعية، الذى أعلن أن اللجنة ستقوم بتوزيع مبلغ 45 مليون دولار على الذين فقدوا أقارب أو منازل لهم، وقد بدأت بالفعل فى توزيع التعويضات حيث خصصت مبلغ 5200 دولار لكل أسرة فقدت منزلها، و1300 دولار عن كل شخص قتل فى الحرب.

وامتنع الكرد عن الإفصاح عن الكيفية التى ستوفر بها حكومته الواقعة تحت حصار شديد منذ تسلم حماس للسلطة لهذه المبالغ.

سى.إن. إن
أكثر من ثلثى الشعب الأمريكى يعبر عن رضاه عن أداء الرئيس الجديد باراك أوباما، لمهامه الرئاسية خلال الأيام الأولى من دخوله البيت الأبيض، بتقديرات فاقت بعض أسلافه السابقين من الرؤساء، وذلك وفقاً لاستطلاعات أولية أُجريت فى مطلع توليهم رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.

ويقل المعدل عن ذلك الذى أظهره مسح أجرته CNN بالتعاون مع "أوبينيون ريسيرتش كورب" مؤخراً، حاز فيها الرئيس المنتخب حينئذ على تقديرات بلغت 84 فى المائة عن كيفية إدارته للفترة الانتقالية.

الجيش الأمريكى يعلن وفاة اثنين من جنوده فى العراق أمس السبت، نتيجة حادثين "غير قتاليين" منفصلين وقعا فى وقت سابق من الأسبوع الماضى، وهما أول جنديين يعلن الجيش الأمريكى عن مقتلهما منذ تولى الرئيس أوباما السلطة رسمياً الثلاثاء الماضى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة