صحف إسرائيلية 25/1/2009

الأحد، 25 يناير 2009 10:40 ص
صحف إسرائيلية 25/1/2009

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
قال نائب وزير الدفاع متان فيلنائى، إن العملية الأخيرة فى قطاع غزة خلقت ظروفاً جديدة وزادت من فرص إعادة الجندى المختطف جلعاد شاليط. وقال فيلنائى فى سياق مقابلة مع الإذاعة، إن إسرائيل تبذل جهوداً جبارة من أجل إعادة الجندى، مشيراً إلى أنه كان يعتقد منذ الأيام الأولى بعد الاختطاف بأنه يجب دفع ثمن باهظ مقابل الإفراج عنه. وأكد نائب وزير الدفاع، أنه من واجب الحكومة ضمان عدم تعرض أى جندى أو ضابط شارك فى العملية لإجراءات قضائية.

ومن المقرر أن يطرح وزير الدفاع إيهود باراك اقتراحاً خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية اليوم يقضى بتقديم الدعم الكامل من الناحيتين القضائية والأخلاقية على حد سواء لأى ضابط أو جندى بوجه أى محاولة محتملة لاتخاذ إجراءات قضائية ضده فى خارج البلاد.

هذا وأكدت مصادر سياسية كبيرة، أنه لا يمكن فى الظروف الراهنة مقاضاة جنود بسبب مشاركتهم فى العملية فى قطاع غزة لأن النشاط كان يستهدف منظمة إرهابية بحيث لا تنطبق على الأمر المواثيق الدولية.

‏من المقرر أن يقوم المبعوث الأمريكى الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل بجولة فى المنطقة غداً الاثنين تستغرق عشرة أيام، وسيزور إسرائيل ومناطق السلطة الفلسطينية والأردن ومصر والسعودية. وأضافت هذه المصادر، أن إيفاد ميتشل إلى الشرق الأوسط بهذه السرعة يعكس رغبة الإدارة الأمريكية الجديدة فى تعزيز وقف إطلاق النار فى قطاع غزة وبحث سبل إحياء عملية السلام.

أعلنت الإذاعة، أن وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك سيتوجه إلى واشنطن يوم الثلاثاء القادم لإجراء مباحثات مع نظيره الأمريكى روبرت جيتس وعدد من المسئولين فى الإدارة الأمريكية الجديدة. وذكرت الإذاعة أن زيارة باراك لواشنطن ستطرح على مجلس الوزراء الإسرائيلى خلال جلسته الأسبوعية اليوم الأحد لإقرارها.

وأوضحت أن المباحثات ستتناول التنسيق الأمنى فى مرحلة ما بعد العملية العسكرية فى قطاع غزة. ونقلت الإذاعة عن مصادر مطلعة، أن موضوع تهريب السلاح إلى قطاع غزة سيكون فى صلب المحادثات، إضافة إلى مسائل سياسية وإقليمية أخرى مثل تسلح إيران النووى وربما قضية الإفراج عن الجندى الإسرائيلى الأسير فى قطاع غزة جلعاد شاليط. وهذه هى أول زيارة لمسئول إسرائيلى إلى واشنطن منذ تنصيب الرئيس الأمريكى الجديد باراك أوباما الثلاثاء الماضى.

صحيفة يديعوت أحرونوت
كشفت الصحيفة، أن مصادر أمنية أكدت لها أن خليل الحية سوف يعين وزيراً للداخلية خلفاً لـ"سعيد صيام" الذى فى اغتيل الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة.

اهتمام كبير من قبل الصحيفة بعد التسريبات التى نشرتها صحيفة التايمز اللندنية، والتى تزعم أن مخزون إيران من مادة اليورانيوم اللازم لمواصلة برنامجها النووى يوشك على النفاد، ورأت الصحيفة أن ما تقوم به إيران من أجل إحياء برنامجها النووى خطر على إسرائيل والعالم كله.

صحيفة معاريف
الصحيفة تهتم بالاجتماع الذى عقده أمس السبت الرئيس السورى بشار الأسد مع رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل وأعضائه وهو الاجتماع الذى يأتى قبيل توجههم إلى اليمن لبحث المبادرة اليمنية لحل الصراع مع حركة فتح.

أعلنت وزارة الزراعة فى الحكومة الفلسطينية المقالة فى غزة، أن خسائر القطاع الزراعى جراء العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة بلغت فى تقديرات أولية أكثر من 170 مليون دولار أمريكى.

صحيفة هاآرتس
رأى المحلل العسكرى فى صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عاموس هارئيل، أنّه بعد مرور عدة أيام على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، بدأت حقبة جديدة فى تاريخ حركة المقاومة الإسلامية حماس، التى تدأب على بث صور من غزة على أن الحياة عادت إلى مجراها الطبيعى، حيث يقوم رجال الشرطة بتسيير السيارات وفق القانون فى قلب غزة، والمعركة الآن، وفق هارئيل، هى على الأموال التى تبرعت بها المملكة العربية السعودية والدول الأوروبية، حيث تشير التقديرات إلى أنّ إعادة إعمار القطاع تتطلب مبلغ 2.5 مليار دولار، وحماس تريد أن تقوم بالعملية، كما فعل حزب الله فى لبنان بعد حرب يوليو فى صيف العام 2006.

وإذا نجحت الحركة فى ذلك، فإنّها ستحصل على الشعبية وتؤكد أن نظامها ما زال شرعياً، علاوة على ذلك، فحصولها على أموال التبرعات سيرضى الشعب الذى غضب من القتل والدمار الذى لحق به. من ناحية أخرى، يقول المحلل الإسرائيلى، إن حركة حماس تريد أن تجرى الانتخابات التشريعية، والموافقة على اقتراح الرئيس الفلسطينى بتشكيل حكومة وحدة وطنية عندها، كما حصل فى لبنان، عندما دخل حزب الله كشريك فى الحكومة تتحول حماس أيضاً إلى شريك فى الحكومة.

وخلص هارئيل إلى القول: حركة حماس تتصرف وكأنّها المنتصرة فى المعركة، ولها سبب مقنع، فإلى المفاوضات مع حركة فتح لتشكيل حكومة وحدة وطنية تصل من موقع قوة، فلا يوجد تنظيم فلسطينى منذ بداية النزاع تلقى ضربة كالتى تلقتها حماس، بمعنى آخر، حركة حماس تلقت الأسوأ وبالتالى لا تخشى شيئاً.

رأى رئيس الأركان الأسبق وأحد مرشحى الليكود للكنيست المقبلة موشيه يعلون أن عملية "الرصاص المسكوب" فى غزة قد حققت هدفها من حيث زيادة قوة الردع الإسرائيلية، لكنه شكك فى جدواها من حيث منع عمليات تهريب السلاح إلى القطاع. ورفض يعلون المعطيات التى أوردها الفلسطينيون حول الخسائر البشرية التى تكبدوها خلال العملية، قائلاً إنها تعكس صناعة من الأكاذيب التى تورطت فيها أيضاً منظمات دولية تُعنى بحقوق الإنسان.

على صعيد آخر انتقد يعلون فى حزب إسرائيل بيتنا اليمينى بقيادة أفيجدور ليبرمان الذى توحى استطلاعات الرأى الأخيرة بزيادة شعبيته. وقال يعلون، إن الطريق الذى يسلكه ليبرمان مبنى على إثارة الغرائز بين المواطنين اليهود والعرب مما يثير بعض التخوفات. وسارع حزب إسرائيل بيتنا إلى التعقيب على أقوال يعلون معتبراً أنها ناجمة عن الضائقة التى يشعر بها خشية عدم توليه حقيبة الدفاع فى الحكومة المقبلة. وأضاف حزب إسرائيل بيتنا أنه لا يميز بين اليهود والعرب بل بين أنصار الإرهاب ومعارضيه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة