حامد عمار ينتقد سياسة التعليم فى مصر

الأحد، 25 يناير 2009 12:05 م
حامد عمار ينتقد سياسة التعليم فى مصر حامد عمار: يؤكد أن التفوق والفقر والصُدَف وراء نجاحه
محمد البديوى و سارة سند

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استضافت أمس السبت، قاعة 6 أكتوبر الدكتور حامد عمار الحائز على جائزة مبارك فى العلوم الاجتماعية ليقدم شهادته حول تجربته، وذلك فى محور الشهادات، وأدار اللقاء الدكتور كمال مغيث، وسط حضور ضعيف.

الدكتور حامد عمار قال فى شهادته، إنه قضى ثمانين عاماً بين متعلم ومعلم بدءاً من الكتاب إلى المدرسة الإلزامية ثم الابتدائية والثانوية فالجامعة، وحصوله على الدكتوراه فى قسم التاريخ ثم أوفد إلى لندن 1946 عقب الحرب العالمية مباشرة، وبعدها إلى كلية التربية.

وأضاف إننى أودعت جزءاً كبيراً من شهادتى فى سيرتى الذاتية التى يتلخص عنوانها الفرعى فى "خطى اجتزناها .. بين الفقر والمصادفة إلى حرم الجامعة"، بالإضافة إلى عنصر الاجتهاد الذى لازمنى ولازمته، وهو ما أقدمه للشباب هذه الأيام".

وقدم عمار فى شهادته مراحل حياته فى قريته بدءاً من مولده ونشأته فى قرية، قال عنها إنها من أفقر قرى مصرى فى أسوان، مرورا بتخرجه من جامعة فؤاد الأول عام 1937، كما قدم الجانب السياسى فى حياته وانضمامه إلى الإخوان ثم الكتلة الوفدية ثم مصر الفتاة ثم الحزب الاشتراكى، مشيراً إلى أن انضمامه إلى أى حزب أو جماعة إنما كان حسب إغراءاتها، ولكل منها مرحلته مثل حزب مصر الفتاة الذى كان فى فترة يقدم الدعوة للصناعة الوطنية، مما أغراه بالانضمام إليه.

وأشار عمار إلى أنه لولا شهادتى الفقر والتفوق، بالإضافة على الصدف التوفيقية، ما كان سيواصل تعليمه ولا سيحصل على المجانية التى كان بسببها يتعلم فى المدارس التى كانت غير مسموح بدخولها لغير الأغنياء، موضحاً أنه ترك أسرته فى السابعة من عمره من أجل التعليم.

فيما قال الدكتور كمال مغيث إن رحلة الدكتور حامد عمار، إنما هى تلخص وتجسد مشوار النهضة فى مصر الذى سلكه كثيرون من الرواد الذين بدأوا من الكتاب وانتهوا بتقديم مشروع النهضة.

وأكد أن عمار كان انحيازه طوال حياته إلى قضيتين أساسيتين، هما التنوير والعدل الاجتماعى، وهذا ما أهله للعمل فى اليونسكو وفى الأمم المتحدة، وأدى إلى حصوله على العديد من الجوائز العربية والمصرية، آخرها جائزة مبارك فى العلوم الاجتماعية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة