تراجع شهادات الإيداع الدولية يؤثر فى تعاملات البورصة

تشير التوقعات إلى أن البورصة سوف تستهل جلسة تعاملات اليوم الأحد، على هبوط حاد، وذلك بعد التراجع الكبير الذى شهدته شهادات الإيداع الدولية للشركات المصرية المقيدة ببورصة لندن. وحسب الخبراء، فإن السوق يواجه نقطة دعم عند مستوى 3650 نقطة، وسيواصل تراجعه واعتبروا الوقوف فوقها مؤشر متفائل يقلل من حدة الهبوط.

أوضح المحللون، أنه فى حال صعود المؤشر فوق مستوى الدعم 3650 نقطة ستكون هناك حركة تصحيحية قصيرة الأجل تقوده إلى مستوى 4100 ـ 4200 نقطة لكنهم آثروا الهبوط اليوم. وأشار الخبراء إلى أن كسر المؤشر لمستوى 3650 نقطة أصبح وارداً مع احتمال الوصول إلى مستويات أقل نتيجة الانهيار فى أسعار شهادات الإيداع الدولية، وهو ما يؤكد حسب توقعات الخبراء، أن البورصة ستفتح اليوم الأحد، على هبوط حاد بسبب سوء أداء الأسهم القيادية، والتى تأثرت بالحالة العامة فى الأسواق العالمية ويدعم هذا الاتجاه قرب إعلان الشركات لنتائج أعمالها عن عام 2008 واتجاه المؤسسات المالية الكبرى فى السوق المحلى نحو البيع لتضغط على أسهم الشركات الكبيرة مثل السويدى للكابلات وعز لحديد التسليح وهيرمس وأوراسكوم تليكوم وعز الدخيلة والبنك التجارى الدولى ومدينة نصر ومصر الجديدة، كما أن الأسهم ذات السيولة المرتفعة، والتى تركز عليها المؤسسات والصناديق ستكون أكثر تأثراً من الشركات الصغيرة والمحدودة السيولة.

فى حال نجاح هذا المستوى فى إيقاف تراجعه فقد يتمكن المؤشر من الارتداد لأعلى فى حركة تصحيحية قصيرة الأجل قد تقترب من مستوى الـ 4100 ـ 4200 وهو المستوى، الذى أن نجح المؤشر فى تخطيه لأعلى فقد تتجدد الآمال مرة أخرى فى إمكانية معاودة حركته التصحيحية متوسطة الآجل السالف ذكرها وبشكل عام واختراق المؤشر لمستوى الـ4500 ثم 4250 لأسفل دفع أسهما عديدة لاختراق مستويات دعم مهمة جداً قد تشكل مستويات قوية فى حالة إعادة التجربة عليها مستقبلاً، مما يدل على معاودة ظهور القوة البيعية مرة أخرى، ويدل كذلك على ارتباط السوق المصرى بحركة الأسواق العالمية بشكل واضح.