دخلت أزمة إبراهيم سعيد مدافع المنتخب الوطنى وفريق الإسماعيلى مع ناديه إلى نفق مظلم، بعد أن تجاهل مسئولو النادى حل مشكلته وتعديل عقده فى ظل استمرار اللاعب فى الانقطاع عن التدريبات، وهو القرار الذى اتخذه اللاعب ليكون رداً على المعاملة السيئة التى وجدها من نصر أبو الحسن رئيس النادى وإيهاب جلال مدير الكرة، و لم يتحدث أى مسئول فى الإسماعيلى مع اللاعب لحل المشكلة أو حتى لمحاولة إعادته للتدريبات وتهدئة الأجواء.
وعلق إبراهيم سعيد فى تصريح خاص لليوم السابع أن نصر أبو الحسن يعتقد أنه بهذه التصرفات يبنى فريقاً، مع أنه بهذا يهدم الفريق من خلال محاربته للنجوم، وأضاف إبراهيم ساخراً: خلى نصر أبو الحسن يلبس فانلة وشورت وينزل الملعب ويورينى هيعمل إيه!
وعلم اليوم السابع أن مسئولى الإسماعيلى تجاهلوا الموقف تماماَ، مؤكدين أن المشكلة ليس لهم ذنباً فيها، لأن المجلس السابق هو من افتعلها ولا يمكن أن يتحملها المجلس الحالى، وأن على اللاعب العودة للتدريبات حتى تتقارب وجهات النظر ليتم حل الأزمة.
الغريب أن مسئولى النادى الإسماعيلى لم يواجهوا اللاعب وتهربوا من الرد على اتصالاته واكتفوا بأن تكون علاقتهم به عن طريق وسائل الإعلام، وهو ما زاد غضب اللاعب الذى شعر بإهانة مجلس الإدارة له وعدم تعاملهم معه بمبدأ احترافى مثلما تعامل هو معهم عند توقيع العقد.
