يخضع رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت اليوم الأحد، لجلسة تحقيق سابعة فى إطار التحقيقات حول مجموعة من قضايا الفساد، ويأتى ذلك على ضوء كشف المراقب العام أمس السبت عن قضية فساد جديدة.
وقالت مصادر إسرائيلية إن التحقيق سيتركز فى التعيينات السياسية فى وزارة الصناعة والتجارة، حينما كان أولمرت على رأسها، وقضية منح امتيازات لمقربين من قبل مركز الاستثمارات التابع للوزارة.
وفى غضون ذلك، طلبت المحكمة المركزية فى القدس من النيابة العامة وطاقم محامى أولمرت تقديم رد على طلب الشاهد المركزى فى قضية "مظاريف الأموال" موريس تالانسكى، إرجاء موعد الإدلاء بشهادته.
وكشف المراقب العام عن قضية فساد جديدة ترتبط بأولمرت، حينما كان وزيراً للصناعة والتجارة، وقال فى تقريره حول المشروع السياحى "أكفاريا" الذى كان يفترض أن يقام فى منطقة الجنوب على يد رجل الأعمال والمسئول السابق فى سلاح الجو ران رونين بيكر ممثلاً لشركات ورجال أعمال أمريكيين، إن أولمرت تدخل بشكل مباشر وغير مباشر لتسهيل معاملات المشروع.
وأشار إلى أن أولمرت تدخل بواسطة مساعديه لتسهيل وتسريع معاملات مشروع "أكفاريا" بشكل يمكن أن يفهم على أنه تعليمات أو توجيهات من الوزير، وأن المشروع حصل على تسهيلات كبيرة من دائرة الأراضى ووزارتى السياحة والداخلية، جراء تدخل مدير عام مكتب رئيس الوزراء حينذاك أفيجدور يتسحاكى ومساعد أولمرت حينذاك عوفيد يحزقئيل الذى يشغل اليوم منصب سكرتير الحكومة.
قضايا فساد أولمرت لا تنتهى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة