أعلن مسئول صومالى كبير اليوم السبت، مقتل 14 مدنيا على الأقل اليوم السبت فى مقديشو، إثر تفجير سيارة مفخخة، كانت تستهدف حاجزا لقوة السلام الأفريقية فى الصومال، لكنها صدمت حافلة للركاب.
وقال نائب حاكم العاصمة الصومالية عبدالفتاح إبراهيم شاويه، إن منفذ الهجوم قتل فى الانفجار، مما يرفع عدد القتلى الإجمالى إلى 15، وكان الانتحارى يقود سيارة محشوة بالمتفجرات متوجها نحو حاجز لجنود قوة حفظ السلام الأفريقية عند مفترق كاى 4 الاستراتيجى، عندما حاول شرطى اعتراضه، وحاول الشرطى وقف تقدمه من خلال إطلاق النار عليه، فاصطدمت السيارة بالحافلة، مما أدى إلى مقتل جميع ركابها وكذلك الانتحارى.
وتشهد الصومال حربا أهلية منذ العام 1991. ومنذ انسحاب الجيش الإثيوبى الكامل من مقديشو فى 15 يناير الجارى، ويعتبر الجنود الأوغنديون والبورونديون الذين تتألف منهم القوة التابعة للاتحاد الأفريقى المنتشرة منذ مارس 2007، الجنود الأجانب الوحيدين المتواجدين فى العاصمة التى تجتاحها أعمال العنف ينفذها جماعات (إسلامية).
التمرد لا يزال قائماً فى الصومال المفكك!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة