صناديق التحوط تختتم أسوأ عام فى تاريخها

السبت، 24 يناير 2009 12:01 م
صناديق التحوط تختتم أسوأ عام فى تاريخها صناعة التحوط عانت من تدفق رؤوس أموال المستثمرين إلى الخارج
كتبت زينب حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عاشت صناعة صناديق التحوط أسوأ عام فى تاريخها بسحب المستثمرين لرأس مال هائل بلغ 152 مليار دولار فى الربع الأخير لعام 2008، وذلك وفقاً لتقرير أصدرته مؤسسة بحوث صناديق التحوط اليوم السبت، وهى إحدى المؤسسات الرائدة فى مجال تقديم بيانات صناديق التحوط وحصل اليوم السابع على نسخة من التقرير.

وعانت صناعة التحوط أثناء 2008 من فترة انحدارات وهبوط لمدة ستة أشهر متتالية، فيما بين شهرى يونيو ونوفمبر تخللها ارتفاع بنسبة 0.41% فى شهر ديسمبر فقط، واشتملت على تذبذب مركز لمدة شهرين فى سبتمبر وأكتوبر تراكم فيهما الانخفاض حتى وصلت نسبته إلى 13%. ومع انخفاض الأداء وزيادة تذبذب الأسعار، قام المستثمرون فى أثناء 2008 بسحب 155 مليار دولار مشكلاً بذلك رقماً قياسيا، وتعتبر هذه المرة الثانية فقط التى عانت فيها صناعة التحوط من صافى تدفقات رؤوس أموال المستثمرين إلى الخارج، الصناديق منذ أن بدأت (HFR) فى تتبع تدفقات الأصول فى 1990.

وجاء خروج رؤوس الأموال عقب عام قياسى من تدفقات رؤوس الأموال فى عام 2007، والذى ورد خلاله 194 مليار دولار إلى داخل الصناعة، وعند ضمه إلى تدفق الأصول القائم على الأداء السلبى، انخفض إجمالى رأس المال، الذى تم استثماره فى صناعة صناديق التحوط إلى 1.4 تريليون دولار بنهاية 2008 من 1.93 تريليون دولار الذى سجل أعلى معدل له فى منتصف عام 2008، أى بمقدار انخفاض 525 مليار دولار أمريكى. وانتشرت عمليات استرداد المستثمرين لرؤوس أموالهم دون التفريق بين مختلف صناديق التحوط، واستراتيجياتها، وأحجام أصولها، وديناميكيات أدائها.


يذكر أن صندوق التحوط، هو وعاء استثمارى يضم عدداً من المستثمرين لا يزيد غالباً عن 500 مستثمر. وقيمة الاشتراك فى الصندوق ضخمة إذ تتراوح عادة ما بين نصف مليون والمليون دولار، ويقوم عمل الصندوق على ضمان تحقيق ربح للمستثمر فيه وبرز العمل به فى أربعينيات القرن الماضى للتحوط من المخاطر.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة