أكد رئيس مجلس الشعب د. أحمد فتحى سرور اليوم السبت، أن العلاقات المصرية السودانية ظلت على مر التاريخ نموذجا يحتذى للعلاقات بين البلدين المتجاورة التى تجمعها مصالح مشتركة وتاريخ واحد، وتربطها وشائج الدين واللغة والتاريخ.
وقال سرور أمام اجتماعات الدورة الخامسة للجنة البرلمانية المصرية السودانية المشتركة التى بدأت اجتماعاتها اليوم بمقر مجلس الشعب، إن الزيارة التاريخية التى قام بها الرئيس حسنى مبارك بجنوب السودان خلال نوفمبر الماضى أظهرت المكانة التى يحتلها السودان فى قلب كل مصرى، موضحا أن هذه الزيارة كانت أول زيارة لرئيس عربى إلى جنوب السودان، والتى أظهرت أيضا مساندة الحكومة المصرية للأشقاء فى السودان وتأييدها توطيد دعائم السلام والاستقرار به بعد أن وضعت الحرب فى الجنوب أوزارها.
ونوه سرور بمساهمة مصر البارزة فى إعادة إعمار جنوب السودان سواء فى تقديم الخدمات الطبية لأهله، أو تشغيل مرافق البنية الأساسية، مؤكدا أن اللقاءات المستمرة بين مسئولى البلدين، تظهر توافقا كبيرا بينهما بشأن القضايا محل الاهتمام المشترك، فضلا عما تشهده مسيرة التعاون الثنائى بين البلدين فى مختلف المجالات من تطور مطرد تتوطد دعائمه وتتسع مجالاته بمرور الأيام.
العلاقات المصرية السودانية تجمعها مصالح مشتركة وتاريخ واحد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة