قدم أمس الجمعة وفد من هيئة الطاقة الذرية المصرية إلى رفح، فى سرية تامة، لتفقد المنطقة الحدودية وأخذ عينات من التربة الحدودية والمبانى فى عشر مناطق مختلفة، وإرسالها للقاهرة لتحليلها والتأكد من تلوثها بمواد كيماوية من عدمه، ومدى تأثيرها على السكان المحليين والزراعات المصرية مستقبلاً.
وفى حال ثبوت خطورة المواد التى ألقاها الطيران الإسرائيلى، فإن الموقف ينذر بالخطر، لأن وجود مواد بيولوجية فى التربة يعنى إصابة السكان بأمراض خطيرة ومستعصية، خاصة فى حال حفر الأنفاق. وسوف يقوم خبراء الهيئة بقياس نسبة الإشعاع وخطورته وتحديد المواد الملقاة على الأرض.
وكانت جريدة اليوم السابع الأسبوعية قد انفردت فى السادس من يناير الجارى، بنشر تفاصيل قيام الطيران الإسرائيلى بإلقاء مواد كيماوية محرمة على مناطق الحدود المصرية الفلسطينية، خاصة مناطق الأنفاق، وهو ما أثار ردود أفعال مختلفة، وتناقلته وسائل الإعلام.
بعد 18 يوماً من النشر فى جريدة اليوم السابع .. وعلى مسئولية هيئة الطاقة الذرية
الكيماوى الإسرائيلى يهدد سكان رفح المصرية
السبت، 24 يناير 2009 07:30 م
ثبوت وجود المواد الكيماوية يعنى خطراً داهماً على السكان