نفى على الأديب النائب والقيادى فى حزب الدعوة العراقى، الذى يتزعمه رئيس الوزراء نورى المالكى اليوم السبت، نية بلاده تسليم أعضاء فى منظمة مجاهدى خلق إلى إيران.
وقال الأديب إن الحكومة العراقية لا تعتزم تسليم أى مطلوب للقضاء الإيرانى إلى حكومة طهران وإنما يخير هذا الشخص، إما أن يقبل العفو الصادر من الحكومة الإيرانية ويدخل إلى إيران وهو مطمئن من عدم الملاحقة القانونية، أو أن يلجأ إلى أية دولة بواسطة الصليب الأحمر، مشددا على أن منظمة مجاهدى خلق غير مرغوب بوجودها فى العراق.
وكان مستشار الأمن الوطنى العراقى موفق الربيعى قد أعلن أمس الجمعة، أن بغداد قد تسلم إيران بعض عناصر منظمة "مجاهدى خلق"، أكبر حركة إيرانية معارضه فى المنفى، مشددا على أن حكومته مصممه على إغلاق معسكر أشرف التابع للمنظمة.
يذكر أن منظمة مجاهدى خلق، تأسست فى أعوام الستينيات كتنظيم معارض لشاه إيران، ونفذت هجمات أسفرت عن مقتل العديد من الكوادر العسكرية الأمريكية، ومدنيين يعملون فى مشاريع دفاع فى إيران، مما دعا الولايات المتحدة إلى وضعها على قائمة التنظيمات الإرهابية الأجنبية.
وهاجرت المنظمة إلى خارج إيران عام 1979 فى أعقاب ثورة الخومينى، وأعادت تشكيلها فى العراق برعاية رئيس النظام السابق صدام حسين، حيث أخذت تشن هجمات فى إيران خاصة فى وقت الحرب بين البلدين وما تلاها.
وبعد الغزو الأمريكى للعراق عام 2003، نزع الجيش الأمريكى سلاح عناصر جيش التحرير الوطنى، الذراع العسكرى لمجاهدى خلق، وأبقى عليهم فى قاعدتهم بمعسكر "أشرف"، الذى وضع تحت الحماية الأمريكية، بالغرم من وضعهم على قائمة الإرهاب الأمريكية.
المالكى يحاول الحصول على أوراق ضغط ضد إيران فى المستقبل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة