أكد نادى الأسير الفلسطينى اليوم السبت، أن الأسيرات الفلسطينيات القابعات فى السجون الإسرائيلية، والبالغ عددهن 58 أسيرة، يواجهن ظروفاً اعتقالية تزداد سوءاً، فى ظل التصعيد المتواصل الذى تمارسه إدارة هذه السجون، داعياً إلى إطلاق حملة شعبية واسعة للتضامن مع الأسيرات.
وأوضح النادى أن هذه الممارسات تهدف إلى سحب العديد من إنجازات الأسيرات، وحرمانهن من الكثير من حقوقهن، من خلال الاستمرار فى التضييق عليهن وممارسة سياسة العقاب والدهم والتفتيش وفرض العقوبات التعسفية عليهن، وسط سوء المعاملة وإهمال علاج الحالات المرضية، نظراً لوجود أسيرات يعانين من عدة أمراض، ورفض إدارة هذه السجون علاج الأسيرات رغم حاجة بعضهن لإجراء عمليات جراحية.
وأشار إلى أن 31 أسيرة، يقبعن فى سجن الشارون، و27 أسيرة يقبعن فى سجن الدامون، منهن 41 أسيرة يقضين أحكاماً مختلفة، و14 أسيرة موقوفة، و3 أسيرات رهن الاعتقال الإداري، موضحاً أن إسرائيل تحتجز 6 أسيرات قاصرات من مدن الخليل ورام الله ونابلس والقدس.
وأفاد التقرير بأن الاحتلال الإسرائيلى يواصل اعتقال عدد من الأسيرات مع أزواجهن، منهن أسيرات لديهن أطفال، مشيراً إلى وجود 12 أسيرة (أم لأطفال)، وأسيرتين متزوجتين بدون أطفال و6 أسيرات مطلقات وأسيرتين أرملتين و36 أسيرة غير متزوجة.
الأسيرات الفلسطينيات يعانين من التعنت الإسرائيلى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة