خيمت على الشارع الباكستانى شمال غربى باكستان اليوم السبت، حالة من التشاؤم إزاء مصداقية الرئيس الأمريكى باراك أوباما، فيما يتعلق بالتعامل مع باكستان بما فى ذلك الضربات الصاروخية التى توجهها طائرات التجسس الأمريكية بدون طيار على أهداف فى منطقة القبائل الباكستانية الشمالية الغربية.
وكانت طائرات تجسس أمريكية بدون طيار شنت هجومين جديدين أمس الجمعة، يفصل بينهما وقت قصير على هدفين فى مقاطعتى وزيرستان الشمالى والجنوبى، مما أدى إلى مصرع 21 شخصاً على الأقل وإصابة عدد آخر من الأشخاص بجراح.
وينظر إلى الهجومين على إنهما أول هجمات من نوعها فى ظل تولى أوباما مهام منصبه فى البيت الأبيض، على الرغم من تعهداته بفتح صفحة جديدة فى العلاقات مع العالم الإسلامى.
وفى الوقت الذى رفض المتحدث العسكرى الباكستانى اللواء أطهر عباس التعليق على الهجوم، رفض البيت الأبيض أيضا التعليق على الهجوم.
من جهة أخرى، أكد رئيس وزراء باكستان يوسف رضا جيلانى، أن بلاده فى حاجة لاحتواء التوتر الحالى مع الهند، والذى تفجر بعد هجمات مدينة مومباى الهندية فى 26 نوفمبر الماضى، مشيراً إلى أن بلاده تدرس إمكانية تعديل القوانين الباكستانية فيما يتعلق بمحاكمة الأشخاص الباكستانيين الذين يرتكبون أعمال عنف فى بلاد أخرى.