تقدم حمدى حسن عضو مجلس الشعب عن الإخوان المسلمين، ببيان عاجل إلى رئيس الوزراء ووزير الخارجية حول اتفاقية رايس ـ ليفنى لضمان أمن الكيان الصهيونى، وأشار النائب إلى أن الطرفين وقعا بوقاحة غريبة اتفاقا بينهما يختص بالحدود بين مصر وفلسطين، لضمان أمن إسرائيل وتكبيل المقاومة وضمان عدم وصول سلاح لها.
وأكد النائب أن هذه الاتفاقية لن يتم تنفيذ بند واحد منها إلا بموافقة مصر ومساعدتها، حيث نص على تعاون أمريكا وإسرائيل مع الجيران، مضيفا أن الاتفاقية تنص على تبادل المعلومات والتنسيق والتعاون بين الأجهزة الأمنية وأجهزة المخابرات بين دول المنطقة المختلفة لدعم ومنع تهريب السلاح للمقاومة، كما تلتزم الاتفاقية بتدريب الأطقم الفنية التى ستشارك بها دول المنطقة فى العملية. وأشار النائب إلى تسرب أنباء عن وجود أجهزة فنية وعسكريين أمريكان على الحدود المصرية لتفعيل ذلك.
وذكر البيان العاجل أن الاتفاقية أشادت فى ديباجتها بالرئيس مبارك لموقفه من تأمين الحدود، وهو ما يوضح كما يقول النائب إن تأمين الحدود من جانب مصر، لم ولن يكون لصالح الفلسطينيين.
وطالب النائب معرفة موقف الحكومة المصرية من هذه المؤامرة على المقاومة، ومدى تعاون مصر مع أهدافها ومدى صحة توقيع مصر لاتفاقية بينها وبين كل من الكيان الصهيونى وأمريكا بهذا الخصوص، وفقاً لما نشرته صحافة إسرائيل.
النائب حمدى حسن
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة