اقترح الزعيم الليبى معمر القذافى، قيام دولة إسرائيلية ـ فلسطينية وحيدة باسم "إسراطين" كحل للنزاع فى الشرق الأوسط.
فى مقال فى صحيفة نيويورك تايمز، طالب الزعيم الليبى بوضع حد للحرب المستمرة، معتبرا أن "سلاما عادلا ودائما بين إسرائيل والفلسطينيين، أمر ممكن، ولكن يكمن فى تاريخ شعوب هذه الأرض، وليس فى الكلام المستعمل بأن الحل هو بقيام دولتين".
وقال القذافى إن الأراضى الفلسطينية، سكنتها شعوب مختلفة مع قواعد توارثتها قبائل وأمم ومجموعات إثنية، واجتازت عدة حروب وموجات هجرة أتت من كل مكان.. لهذا السبب يصبح هذا الأمر معقدا، عندما تتبنى مجموعة أو أخرى حق التأكيد أن هذه الأرض هى لها".
واعتبر الزعيم الليبى، أن وجود دولتين يخلق تهديدا لا تمكن السيطرة عليه لأمن إسرائيل وأن التقسيم إلى مناطق يهودية وفلسطينية مع مناطق عازلة بينها لا يمكن أن ينجح أيضا. وأضاف أن "المناطق العازلة هى رمز الفصل وتغذى التوتر" كما أن "الإسرائيليين والفلسطينيين أصبحوا أيضا أكثر ترابطا اقتصاديا وسياسيا".
وأكد القذافى أن التسوية هى إذن بقيام دولة للجميع، "إسراطين" تتيح لكل طرف أن لا يشعر أنه محروم من جزء من أرضه". واعتبر أن "التشابه أصبح واقعا فى إسرائيل" مذكرا بأن "أكثر من مليون عربى مسلم يعيشون فى إسرائيل".
