المدرسون فى الحامول الإعدادية، تم تحويلهم إلى الشئون القانونية لأسباب قالوا عنها «واهية», مارسوا حقهم فى الاعتراض على قرار «أبلة سامية عبدالواحد عجور» ناظرة المدرسة, وكانت النتيجة أن أبلة سامية، استعانت بأفراد من أسرتها للتشاجر بدلا منها مع المدرسين، الذين لجأوا إلى الوسائل القانونية للحفاظ على حقوقهم، وذلك بإرسال فاكسات وبرقيات عاجلة حررها المدرسون إلى وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، ومدير الإدارة، يطالبون فيها بسرعة التدخل لإنقاذ العملية التعليمية بالمدرسة، التى أصابتها الفوضى.
القصة بدأت بكشف الأستاذ صابر أحمد الشربينى وكيل المدرسة عن مخالفات وقعت فى المدرسة من أحد الموظفين , وأخبر عنها «أبلة سامية» إلا أنها أحالت وكيل المدرسة للتحقيق، بدلا من الموظف موضع الشبهات، فلم يجد المدرسون أمامهم سوى الاعتصام, والتهديد بنقل اعتصامهم إلى ديوان مديرية التربية والتعليم.،فى حال بقى الوضع على ماهو عليه. فمن يفض الاشتباك بين مدرسى الحامول الإعدادية للبنين وأبلة سامية، حتى تعود المدرسة «مدرسة» وليس شيئاً آخر؟!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة