من حرب غزة.. لحرب القمم العربية.. لحرب الجزم فى البرلمان، منذ اليوم الأول للحرب على غزة والمبادرات بتتوزع هنا وهناك زى كروت الدعاوى للأفراح، وكل ما يصل وفد من "حماس" إلى مصر للإطلاع على المبادرة لوقف إطلاق النار، يشرب من ماء النيل، ويركن بجانبه، ويأتى وفد آخر كى يبحث على من قبله، والوفد "الفتحاوى" واضح أنه تاه فى الطريق بين مصر وغزة.. من شدة التفاعل والتضامن العربى مع غزة، كل حاكم بأمره بيدعو لقمة عربية تحت الحائط من هى بجواره، لأن الجو برد والخروج خطر على الصحة، حتى البرلمان لم يخلوا من المبادرات فما هو له الأولوية فى النقاش ملف التعليم أما ملف غزة.
القمة العربية الاقتصادية بالكويت