د.محمد عامر رئيس الزمالك يلوح بالاستقالة ويقول بغضب:

لو أنا رئيس لناد فى تل أبيب ما واجهت هذا العداء السافر!

الخميس، 22 يناير 2009 11:24 م
لو أنا رئيس لناد فى تل أبيب ما واجهت هذا العداء السافر! د. محمد عامر
كمال محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بلغ الغضب مداه عند د.محمد عامر رئيس نادى الزمالك من فرط المعاناة التى يعيشها وهو يسابق الزمن لحل عدد هائل من المشاكل والأزمات على صعيد فريق الكرة بصفة خاصة وأحوال النادى بصفة عامة. فى حوار عابر عبر الهاتف لم يكن القصد منه الحصول على حديث صحفى بقدر استفسار «اليوم السابع» عن بعض القضايا المعلقة.. كانت الكلمات الغاضبة الساخطة من د.عامر مفاجئة فى حدتها.. خاصة عندما قال مستنكرا ومتعجبا: لو أنا رئيس لناد فى تل أبيب ما كنت واجهت هذا العداء السافر وهذا «اللدد» من الأعداء.. وأخذ رئيس النادى يتساءل: هل أنا منافس لأحد فى انتخابات أو فى مصالح والجميع يعرفون أن اللجنة المؤقتة الحالية سوف ينتهى عملها فورا بانتهاء مدتها القانونية بحد أقصى يوليو القادم، وربما يأتى انتهاء المدة مبكرا لو وافقت لجنة التشريع والفتوى بمجلس الدولة على إجراء انتخابات فى وقت مبكر.

وتزداد تساؤلاته غضبا وهو يتعجب: إذا كان مقبولا من باب المنافسة أن تسعى أندية أخرى إلى عرقلة محاولات الإصلاح، فبأى منطق يكون مقبولا من أبناء النادى أن يشاركوا فى هذه «العرقلة».. ألا يدعو ذلك إلى الاندهاش والاستغراب وطرح تساؤلات عن طبيعة هؤلاء الأفراد ونواياهم وأدوارهم مع النادى؟.. وهل نسمع فى أى بلد آخر عن حرب علنية على ناد تحالف فيه أعداؤه مع أصحابه؟.. وعن موضوعات انقضت منذ 50 أو 60 سنة شارك مجهولون فى إحيائها الآن لتخرج جهات متعددة تطالب بمستحقات مالية كانت منسية تزيد من الأعباء الثقيلة وتدفع النادى إلى مزيد من الخراب؟.. أليس كل ذلك يدفعنى إلى الندم على قبول هذه المهمة القاسية وسط حصار لا أعرف له سببا أو منطقا؟.

وتتواصل الأسئلة الغاضبة: كيف نحارب على جبهتين تحاصران النادى داخليا وخارجيا وفى نفس الوقت مطلوب منا أن نحل مشاكل معقدة ونوفر سيولة مالية ونعمل على توظيف كوادر النادى ونفوز بمباريات ونتطلع إلى ألقاب.. ما يتعرض له النادى خطير جدا ويجب إيقافه ونبذل جهودا مضنية فى تجنبه وتلافيه، لكن لكل إنسان طاقة ولكل عداء حدود.. ولذلك ليس بعيدا أن أتقدم باستقالتى عند الوصول بالاستقرار إلى درجة مقبولة.. وأتعجب من هؤلاء الذين يتغنون بحب الزمالك ولا يفعلون شيئا.. ما قيمة الحب إذا لم يقترن بالعمل.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة