طالب وزير الدولة البريطانى لشئون أفريقيا مارك ملوخ- براون أمس، الأربعاء، بفتح تحقيق حول احتمال استعمال الجيش الإسرائيلى للفوسفور الأبيض، خلال هجومه على قطاع غزة من 27 ديسمبر إلى 17 يناير الجارى. وقال أمام مجلس اللوردات البريطانى "يجب أن نكون متأكدين بأن الوقائع قد حصلت. ويجب أن نذهب إلى أبعد من تكرار المعلومات الصحفية لنتأكد ما إذا كان هذا الأمر قد حصل أم لا".
وأضاف "إذن، بالتأكيد، سوف ندعم كليا الجهود الرامية إلى فتح تحقيق دولى مستقل حول هذه المسألة". وأوضح ملوخ براون الذى كان سابقا مساعدا للأمين العام للأمم المتحدة، إن الفوسفور الأبيض يشكل "فى بعض الحالات سلاحا مشروعا" مشيرا إلى أنه من المشروع استعماله لخلق شاشة من الدخان تتيح للقوات أن تتقدم.
ولكنه أضاف "يبدو أنه استعمل بطريقة مختلفة تماما" بقصد "حرق وترويع مدنيين" الأمر الذى يشكل فى حال تأكد هذا الأمر "انتهاكات واضحا لقوانين الحرب".
كانت منظمة العفو الدولية اتهمت الدولة الإسرائيلية بارتكاب "جرائم حرب" لاستعمالها مثل هذه القذائف. ومن ناحيتها، ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أمس، الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلى يحقق حول احتمال استعمال غير مشروع للفوسفور من قبل جنود فى قطاع غزة.
كما أوضحت أن الكولونيل الاحتياطى، شائى كلائى، كلف التحقيق بالأمر ولكن متحدثا باسم الجيش نفى إجراء مثل "هذا التحقيق الرسمى".
إسرائيل استخدمت قذائف فسفورية خلال عدوانها على غزة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة