أكد الدكتور رمضان عبد الله شلّح، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين، أن كل من قال كلمة حقٍ نصرةً لغزة وأهلها الذين شهدوا المجازر العدوانية على مدار ثلاثة وعشرين يوما،ً يعد شريكاً فى الانتصار الكبير الذى حققه الشعب والمقاومة الفلسطينية فى القطاع.
وأشار الدكتور شلّح إلى أن من نهض لنصرة الشعب الذى أزهق دمه فى غزة حتى ولو كان فى الولايات المتحدة الأمريكية شريكٌ بهذا النصر، داعيا كل الأطراف التى كانت ضالعةً فى الحرب على غزة أن يراجعوا أنفسهم وأن يتخذوا خطوات سريعة من شأنها فك الحصار وفتح المعابر. وشدد الدكتور شلّح على أن الانتصار الذى حققته المقاومة فى غزة يكمن فى منع العدو من تحقيق أهدافه التى خرج من أجلها فى حملته العدوانية المسعورة على غزة.
وأوضح أن العدو جاء ليضرب غزة ومقاومتها فى عقر بيتها بذريعة حماية أهدافه التى تقصفها المقاومة بالصواريخ، وإذا بالمقاومة تدخل إلى عقر داره، فى إشارةٍ إلى توسيعها لمدى صواريخها لتطال أهدافاً جديدة منها «أسدود» و«كريات غات» و«كريات ملاخى» و«بئر السبع».
وبيّن الدكتور شلّح أن النصر الحقيقى فى غزة تجسّد فى صمود الشعب الفلسطينى الذى احتضن المقاومة وقدّم أبناءه ودماءهم، قائلاً: «نحن نملك شعباً ورصيداً إنسانياً عظيماً». ولفت الأمين العام للجهاد الإسلامى إلى أنه قرأ فى الإعلام الصهيونى قبل أسبوع من انتهاء الحملة العسكرية على القطاع، أن جيش الاحتلال نزل فى وحل غزة ويبحث عن كيفية للخروج من هذه الورطة بدون هزيمة واضحة.
