◄أقول لمن يشعرون بالغيرة منى بسبب «كليوباترا»: لماذا لم تغاروا من إليزابيث تايلور
اختيار مدينة الإنتاج الإعلامى للنجمة السورية سلاف فواخرجى لتجسيد شخصية «كليوباترا» فى المسلسل الذى يحمل الاسم نفسه، أثار غيرة الكثير من النجمات المصريات، واللائى لم يتردد بعضهن فى مهاجمتها بشكل صريح فى وسائل الإعلام، وقالت داليا البحيرى إنها الأحق بتجسيد الدور، خاصة أنها أقرب إلى كليوباترا من ناحية الشكل، وأنها خريجة إرشاد سياحى وتملك من المعلومات ما يساعدها على الإمساك بتفاصيل الشخصية، فى حين قالت وفاء عامر التى كانت مرشحة من قبل لتجسيد الشخصية: «واشمعنى سلاف.. ده على أساس إنها تجيد اللغة الفرعونية يعنى؟».
النجمة السورية أبدت دهشتها من الهجوم عليها: «لماذا يغضب النجوم المصريون من تجسيد السوريين لسير ذاتية لشخصيات مصرية، ولماذا يرددون أنهم الأحق بذلك دون النظر لأى اعتبارات خاصة بالإخراج أو الإنتاج؟ المسألة لا تتعلق فقط بالشكل أو الملامح بل أيضا بالقدرة على توصيل روح الشخصية».
وهل تقبلين أن تجسد نجمة مصرية دور شخصية تاريخية سورية؟
نعم، ولا توجد مشكلة فى ذلك، وأتساءل لماذا عندما قدمت «إليزابيث تايلور» شخصية كليوباترا فى فيلم من كلاسيكيات السينما العالمية وحصل على 4 جوائز أوسكار، لم يخرج أحد علينا وقتها ليقول: «واشمعنى إليزابيث وهى مالها ومال كليوباترا والفراعنة؟!»، خصوصا أنها غريبة عن الثقافة العربية والمصرية.
البعض يردد أن زوجك وائل رمضان المخرج المرشح للعمل هو الذى أصر على إسناد الدور لك؟
(تضحك).. «كيلوباترا» أحد أحلامى أنا وزوجى، ومنذ فترة صار العمل هاجسا لى وله، ولكن من رشحنى له هم المسئولون فى مدينة الإنتاج الإعلامى، وهذا شرف لى، حيث أبدوا رغبتهم بأن نعمل معا مرة أخرى بعد «أسمهان»، ومن حسن حظى أن المدينة كان لديها سيناريو جاهز عن «كيلوباترا»، فتم الاتفاق لنحقق حلما كبيرا عن ملكة مصرية وليكون عملا عربيا بإذن الله، والعمل من تأليف أبوالعلا السلامونى، وقد تم رصد ميزانية ضخمة للمسلسل، ولكن التحضير له سيستغرق وقتا طويلا، وسنبدأ تصويره مع بداية 2010.
ألا ترين أن الغيرة ضدك لم تبدأ إلا بعد قدومك إلى مصر وتفوقك فى تجسيد شخصية أسمهان وطرح اسمك لتقديم أكثر من شخصية أخرى مثل روزاليوسف ومى زيادة؟
(تصمت لدقيقة).. مصر كانت ومازالت قطبا فنيا كبيرا، احتضننى كما احتضن نجوم الوطن العربى من قبلى، وعلاقتى بالفنانين المصريين طيبة جدا، وإذا قلت عكس ذلك أكون ناكرة للجميل، ويكفى أن السينما المصرية مليئة بالقامات الكبيرة، الذين قدموا تاريخا حافلا بالكثير من الأعمال والإبداعات، وذلك ليس قاصرا على النجوم الكبار فقط بل الشباب أيضا، والذين أعتبر نفسى واحدة منهم، وجميعهم زملائى فى المهنة سواء مصريون أو سوريون، كما أنه ليس هناك فرق من وجهة نظرى بيننا، فعندما يأتى المصريون إلى سوريا فى مهرجان دمشق أشعر أن هناك علاقة خاصة تربطنى بهم، وأثناء تكريمى من نقابة الممثلين بسوريا، أعلنت شكرى وامتنانى للمصريين على احتضانهم لى، أما بخصوص مسألة الغيرة فلا تعليق لدى عليها، وكل ما يهمنى هو التركيز فى عملى فقط، ورعاية ابنى الذى اعتبره كل حياتى.
بعد فيلمى «حليم» و«ليلة البيبى دول» مع شركة جودنيوز.. هل هناك أفلام سينمائية جديدة؟
لدى الرغبة فى تقديم أفلام سينمائية أكثر من التليفزيون، خصوصا بعد فيلمى «حسيبة» مع المخرج ريمون بطرس الذى أبدى النقاد إعجابهم به، كما أننى بعد «أسمهان» أصبحت متشوقة للعودة إلى السينما، وأمامى حاليا مجموعة من السيناريوهات السينمائية الجيدة فى مصر وسوريا، وأتمنى أن أوفق فى اختيارى، وعلاقتى بجودنيوز ممتازة لأنها من أفضل شركات الإنتاج العربية على الإطلاق، وأنا فخورة جداً بتجربتى معهم فى الفيلمين وأتمنى تكرارها.
لمعلوماتك..
◄1978 فى يوليو ولدت سلاف فى اللاذقية.
◄4.5 مليون جنيه أجر سلاف عن كليوباترا.
◄1113 دول، حسيبة ومسرحيتان هما: الصــوت، وحكـايـة الشــتاء، و31 عملا تليفزيونيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة