وصل الوفد الإسرائيلى برئاسة عاموس جلعاد إلى القاهرة، اليوم، الخميس، لبحث سبل تثبيت وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، بينما هدد كل من وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك والخارجية تسيبى ليفنى، بضرب الأنفاق التى تربط مصر بقطاع غزة مجدداً إذا ما تطلب أمن إسرائيل ذلك.
وتستغرق زيارة جلعاد، رئيس الهيئة السياسية والأمنية بوزارة الدفاع الإسرائيلية، والتى يلتقى خلالها الوزير عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، عدة ساعات. ومن المقرر أن يبحث جلعاد مع سليمان سبل فتح المعابر الحدودية مع قطاع غزة، والعمل على تثبيت وقف إطلاق النار فى القطاع.
وبالتزامن مع وصول جلعاد للقاهرة، هددت وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى بضرب الأنفاق الحدودية التى تربط مصر بأراضى قطاع غزة. وقالت إنه من حق إسرائيل تحتفظ لنفسها بحق مهاجمة تلك الأنفاق فى سبيل وقف تهريب السلاح، مؤكدة أن ذلك حق مشروع لإسرائيل.
تصريحات ليفنى، لم تختلف كثيراً عما ألمح إليه وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك، حيث قال إن الجيش يمكن أن يشن هجمات جديدة على الأنفاق جنوب القطاع. وأضاف أنه تم تدمير150 نفقا خلال الهجوم الإسرائيلى على قطاع غزة.. وأنه إذا ما تطلب الأمر تجديد تلك الهجمات فإسرائيل لن تتردد.
