الاتحاد الأوروبى يحذر من الكساد خلال العامين القادمين

جرانة يجرى لقاءات رسمية ومهنية بسلوفاكيا للترويج لمصر

الخميس، 22 يناير 2009 08:37 م
جرانة يجرى لقاءات رسمية ومهنية بسلوفاكيا للترويج لمصر زهير جرانة وزير السياحة
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد زهير جرانة وزير السياحة على ضرورة دعم منظمى الرحلات فى المرحلة القادمة للحفاظ عليهم فى السوق، وذلك من خلال تكثيف حملات التسويق المشتركة، وعدم المضاربة بالأسعار للحد من تفاقم الأزمة.

وأشار إلى أن ميزانية التنشيط السياحى توجه للحملات الإعلانية والدعائية فى الخارج، وأنه بالرغم من الظروف الراهنة فإنه يتعين الاستمرار فى دعم شركائنا فى الداخل والخارج لحين انقضاء الأزمة وانفراجها. جاء ذلك خلال جولته الثانية فى سلوفاكيا والتى قامت باختيار مصر ضيفة الشرف هذا العام فى معرضها السنوى Slovakia Tour وذلك فى دورته الخامسة عشر.

وتوجه جرانة فور وصوله إلى سلوفاكيا لمقابلة Lubomi Jahnatek وزير الاقتصاد السلوفاكى، الذى أكد أن بلاده تمر بفترة عصيبة هذه الأيام نتيجة لأزمة الغاز بين روسيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية الراهنة.

وتبادل الوزيران مجموعة من الأفكار لزيادة أعداد السائحين بين البلدين، واستعرض كل منهما مقومات بلاده السياحية، حيث قال الوزير السلوفاكى إن بلاده تتمتع بالسياحة العلاجية لتوافر العيون الطبيعية بها وكذا رياضة التزحلق، حيث إن هناك 26 إقليما فى سلوفاكيا لكل منهم طبيعته الخاصة، كما أفاد بأن السياحة فى سلوفاكيا تمثل 2.8% من إجمالى الدخل القومى وأنه لا تزال هناك تحديات كثيرة لدى سلوفاكيا، لتحقيق ضوابط وشروط الاتحاد الأوروبى والتى انضمت إليها سلوفاكيا مؤخراً.

وأشار جرانة فى هذا الصدد إلى ضرورة الاستجابة السريعة إلى المتغيرات الحالية، وأن صناعة السياحة أثبتت اتسامها بالمرونة بالمقارنة بعدة قطاعات أخرى، وأن الاستثمار فى هذا القطاع يتطلب الارتقاء بجميع عناصره سواء بالنسبة للتدريب البشرى أو تحسين الخدمات أو تحقيق التوازن بين الحفاظ على البيئة والتدفق السياحى.

وأفاد Jahnatek بأن سلوفاكيا دولة تعتمد على التصدير بالدرجة الأولى، إلا أن عملات العديد من الدول شهدت انخفاضا بنسب وصلت إلى أكثر من 50% فإنه سيكون هناك تباطؤ فى معدلات التصدير حالياً،. وأكد أنه خلال لقاءاته بوزراء الاقتصاد والمالية فى دول الاتحاد الأوروبى الأسبوع الماضى، أكد للجميع أن أعوام 2009/ 2010 ستشهد كساداً لا محالة وهو ما يدعو إلى القلق تجاه مجريات الأمور خلال العامين القادمين، معرباً عن قلقه أيضاً تجاه البطالة واحتمالات تزايدها بنسب كبيرة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة