دعا سيد فتحى عضو قائمة اليسار المرشحين فى انتخابات المحامين، كافة القوى السياسية والنقابية داخل نقابة المحامين، لتشكيل بديل ثالث ديمقراطى، يؤمن مستقبل النقابة يضع خارطة طريق جديدة تخرج بالنقابة من حالة الصراع الدائمة بين الفريقين (عاشور والإخوان) اللذين عجزا وفشلا وأدخلا النقابة فى نفق مظلم وأهدرا تقاليدها وتراثها وساهما فى تردى أوضاع المهنة.
واعتبر فتحى فى رسالة له للقوى والكتل النقابية بالمحامين، أن خريطة الطريق تعتمد على أن تكون إجراء الانتخابات على رأس جدول أعمالها وفتح باب الترشيح وعقد الجمعية العمومية بكشوف وجداول صحيحة برقابة المحامين أنفسهم وفق آليات ديمقراطية وقانونية، وكذلك إعادة شعار قومية النقابة إلى حقيقته لتكون ممارسة فى الواقع وتتحول إلى سلوك نقابى وديمقراطى حقيقى، بعد أن تحول إلى بضاعة انتخابية زائفة خدع بها الفريقين المحامين على مدار دورتين متتاليتين.
وأوضح تيار اليسار أن خريطة الطريق التى يشير إليها، تعلى من شأن النقابة كمؤسسة مدنية ديمقراطية وتضع ضمن أولوياتها مهمة تطوير المهنة وحمايتها وتطوير الأداء المهنى للمحامى وحمايته من تجاوزات الأجهزة المختلفة معه بسبب تأدية عمله.
وشدد اليسار فى رسالته على "أنه من الخطر ألا تجرى الانتخابات، ولكن الأكثر خطورة أن تنعقد الجمعية العمومية وتجرى الانتخابات على أسس مشكوك بها بل ومتيقن من عدم صحتها ونزاهتها، فيطعن عليها ويحكم ببطلانها، فنعود إلى المربع الأول، فأمام المحامين فرصة لا يجب أن يهدروها وهى البدء فورا بتشكيل جسد البديل الثالث، سعيا لخلق جمعية عمومية لا يقتصر دورها على التفويض وفقط، بل جمعية عمومية تشارك أيضا فى إدارة نقابتها، جمعية عمومية تعيد تأسيس نقابة المحامين من جديد، نقابة مدافعة عن حقوق المواطنين وحرياتهم منارة داخل المجتمع وبين الناس".
اليسار يدعو إلى تشكيل بديل ثالث ينقذ نقابة المحامين
الخميس، 22 يناير 2009 04:50 م
الصراعات تهدد نقابة المحامين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة