أعلنت الداخلية الفرنسية اليوم، الخميس، القبض على مرتكبى حادث الاعتداء على تلميذين فرنسيين من أصل عربى بباريس، وكذلك القبض على أشخاص قاموا بإلقاء زجاجات مولوتوف على مركز يهودى بحى سان دينى فى العاصمة الفرنسية.
وأوضحت الوزارة فى بيان لها، أنه فيما يتعلق بحادث الاعتداء على تلميذين من أصل عربى يوم 8 يناير الحالى لدى خروجهما من مدرستهما، فقد تم استجواب ثلاثة أشخاص قصر، وتقرر وضعهم تحت المراقبة، حيث اتضح أن الاعتداء وقع بعد أن قام التلميذان من أصل عربى بإلقاء منشور كان يوزعه شباب يهود يدافع عن العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
أما عن واقعة إلقاء زجاجات مولوتوف على مركز يهودى يوم 11 يناير، فقد جرى استجواب أربعة أشخاص. كما أكدت وزارة الداخلية الفرنسية، حرصها على العمل من أجل محاربة أية اعتداءات أو أعمال عنف تقع فى البلاد لأسباب عنصرية.
يذكر أن الكثير من المخاوف قد أثيرت فى الآونة الأخيرة فى فرنسا من انتقال الصراع فى الشرق الأوسط ليتحول إلى أعمال عنف طائفية بين الجاليات خاصة المسلمة واليهودية فى البلاد. وأكد المسئولون الفرنسيون وعلى رأسهم الرئيس نيكولا ساركوزى، أنه لن يكون هناك أى تهاون إزاء تلك المحاولات.