بعد مرور 7 أشهر على مصرع عاطف محمد عبدالنبى بائع شرائط الكاسيت بالمنيا على يد ضابط الشرطة أسامة ندا بقسم بندر المنيا، لم ينجح تقرير الطب الشرعى الخاص بالقتيل، والذى ظهر الأسبوع الماضى فى إطفاء نار زوجته نظرا لاحتوائه على العديد من المتناقضات.
التقرير ذكر أن الوفاة ناتجة عن زيادة إفراز مادة معينة ناتجة عن تعرض المجنى عليه للخوف الشديد، والضغط النفسى ولم يذكر أن هذا الخوف كان بسبب تعرضه للتعذيب من ضابط الشرطة، مما دفع أحمد مصطفى المحامى عن المجنى عليه إلى القول بأن تأخر تقرير الطب الشرعى يرجع إلى وجود ضغوط على مصلحة الطب الشرعى بالمنيا من بعض الجهات التى لها مصلحة فى إنهاء القضية، فيما تقدمت زوجة القتيل وتدعى أم أحمد ببلاغ للمحامى العام تطلب فيه سرعة إحالة القضية إلى الجنايات ومناقشة كبير الأطباء الشرعيين فى تقرير الصفة التشريحية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة