رغم الانسحاب، وقرار وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، واصلت البحرية الإسرائيلية اليوم، الخميس، قصفها لمواقع فى القطاع، لتصيب خمسة فلسطينيين بجراح كانوا داخل إحدى المنازل القريبة من شواطئ غزة.
جاء ذلك بينما خفضت إسرائيل من شروطها فى صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين، مقابل استعادة الجندى الإسرائيلى المختطف جلعاد شاليط. وكشفت مصادر أن مسئولين من بينهم وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى ورئيس جهاز الأمن الداخلى (الشين بيت) يوفال ديسكين، باتوا يوافقون على الإفراج عن غالبية الأسرى الفلسطينيين مقابل استعادة شاليط.
وعلى صعيد مفاوضات السلام، ومع اقتراب الانتخابات داخل إسرائيل جدد رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت استعداده لقبول مبادرة السلام العربية كإطار لاتفاقية سلام مع سوريا والفلسطينيين.
كما شن أولمرت، فى حوار لصحيفة معاريف، هجوماً على وزير دفاعه إيهود باراك ووصفه بأنه شخص يفتقر للكفاءات اللازمة والفهم الصحيح لإدارة شئون الدولة، ولم يكن له موقف مستقر وإنما يتأرجح بين المواقف من حين لآخر. وأضاف أن باراك أخفق فيما مضى بشكل غير مسبوق عندما تولى مقاليد رئاسة الوزراء.
من جهته، رد باراك فى بيان صادر عن وزارة الدفاع جاء فيه أنه "احتراما لرئيس الوزراء لن يتطرق وزير الدفاع إلى هذه الاتهامات.. فيبدو أن حالة حزب كاديما سيئة للغاية لدرجة أنها اضطرت إلى تجنيد رئيس الوزراء لمساعدة الحزب قبل الانتخابات".
اتجاه داخل تل أبيب لقبول شروط حماس للإفراج عن شاليط
إصابة 5 فلسطينيين وأولمرت ينتقد باراك
الخميس، 22 يناير 2009 01:12 م