لم تمنع صرخات الأطفال من زملاء بسملة بمدارس الفيوتشر الخاصة، بمنطقة الرأس السوداء بالإسكندرية ،من الحيلولة دون نزول بسملة تحت عجلات سيارة المدرسة.
القصة بدأت من أمام منزل الطفلة بسيدى جابر، نزلت بسملة بمفردها من باب الأتوبيس دون اهتمام من المشرفة المختصة، وفجأة انطلق السائق مسرعا دون التأكد من أن بسملة نزلت من على سلالم الأتوبيس، فقام بإغلاق باب الأتوبيس على الشنطة، التى كانت تحملها فوق ظهرها، فتم سحب الطفلة تحت عجلات الأتوبيس حتى نهاية الشارع وسط صرخات زملائها، أعقبها صرخة قوية من الأم، التى كانت فى شرفة المنزل تنتظر ابنتها،فشاهدت دماءها تسيل ،وعلم الأب بالخبر من اتصال هاتفى عن طريق أحد الجيران، وفور انتقاله إلى المستشفى، كانت بسملة فارقت الحياة، ويؤكد عم الطفلة رضا محمد حسن، أن مدرسة فيوتشر للغات بمنطقة الرأس السوداء بالإسكندرية من المدارس الخاصة، والتى تحصل على مصاريف مدرسية كبيرة، تصل إلى 15 ألف جنيه غير الأنشطة، بالإضافة إلى 1400 قيمة الأتوبيس. وتقول الأم ،أنها تطالب بالحق المدنى فى القضية المنظورة أمام القضاء الآن لمعاقبة الجانى، وخاصة فى ظل الإهمال الشديد من إدارة المدرسة، فى تعيين مشرفة تبلغ من العمر 19 عاما، وليس لها بطاقة شخصية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة