بحث الرئيس الأفغانى حميد كرزاى والقائد الأعلى للقوات الأمريكية جنوب غرب آسيا الجنرال ديفيد بترايوس، الاستراتيجيات الجديدة فى "الحرب على الإرهاب" والزيادة الوشيكة لعدد القوات الأمريكية فى أفغانستان.
واستقبل كرزاى الجنرال بترايوس فى القصر الرئاسى فى العاصمة الأفغانية فى وقت متأخر من أمس، الثلاثاء، قبل تنصيب باراك أوباما فى واشنطن رئيسا جديدا للولايات المتحدة. وناقش بترايوس وكرزاى، نشر أعداد إضافية من الجنود الأمريكيين فى أفغانستان هذا العام.
ومن المقرر إرسال ثلاثين ألف جندى أمريكى إضافى إلى أفغانستان فى تركيز جديد لحكومة الرئيس الأمريكى الجديد باراك أوباما على مكافحة التمرد فى البلد المضطرب. وركز أوباما على أن مكافحة التمرد فى أفغانستان من أولويات إدارته الجديدة.
وأعاد كرزاى دعوته إلى "إعادة النظر فى الحرب فى أفغانستان وكيفية خوضها ومكان خوضها، وكذلك مسألة تقليل الإصابات بين المدنيين وتدريب وتجهيز القوات الأفغانية"، حميد زادة. وأضاف حميد زادة أن "الجانبين ناقشا كذلك أهمية كسب ثقة الشعب الأفغانى وهو الأمر المهم لكسب الحرب".
