مطالب "أممية" بفتح المعابر.. وتحقيق داخل "الدفاع" حول القذائف الفسفورية

الاحتلال يكمل انسحابه بعد قصف للزوارق الحربية

الأربعاء، 21 يناير 2009 12:49 م
الاحتلال يكمل انسحابه بعد قصف للزوارق الحربية الجيش الإسرائيلى سيظل منتشراً على الحدود تحسباً لأى هجوم محتمل - AFP
القدس ـ غزة (وكالات الأنباء)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية صباح اليوم، الأربعاء، مواقع فى قطاع غزة، قبل أن يكمل الجيش الإسرائيلى انسحابه من القطاع فى وقت سابق، بعد عدوان أسفر عن استشهاد 1323 فلسطينياً، وإصابة 5450 آخرين.

وبالتزامن مع انسحاب الجيش الإسرائيلى، قالت مصادر عسكرية إن جيش الدفاع بدأ تحقيقاً حول استخدام الجنود "عن طريق الخطأ" لقنابل فسفورية خلال الحرب على غزة. وأوضحت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، إن التحقيق يتعلق بإطلاق حوالى عشرين قذيفة فى منطقة سكنية شمال قطاع غزة، من قبل وحدة مظليين.. وكشفت مصادر إسرائيلية إن التحقيق فى تلك الواقعة أسند للكولونيل الاحتياط شاى الكالاى. كان متحدث باسم الجيش الإسرائيلى، قال إن "الجندى الأخير غادر قطاع غزة صباح اليوم، الأربعاء، لكن الجيش سيبقى منتشرا على الحدود لمواجهة أى هجوم محتمل".

جاء ذلك بينما طالبت الأمم المتحدة بفتح كافة المعابر مع قطاع غزة، فى سبيل تسهيل عمل فرق الإغاثة، ودعا جون هولمز مساعد السكرتير العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية إسرائيل بفتح جميع المعابر الحدودية مع قطاع غزة بشكل كامل، وذلك من أجل السماح بتدفق المساعدات دون فرض أى قيود. وقال هولمز إنه ما لم تسمح إسرائيل بدخول مواد البناء إلى غزة، فإنه لا يمكن البدء فى أعمال إعادة الإعمار هناك.

وأضاف أن وقف إطلاق النار المؤقت بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية حماس الذى بدأ يوم الأحد الماضى، لا يتضمن أى اتفاق على فتح المعابر التى تفرض إسرائيل عليها قيودا.

كما أوضح أن الأمم المتحدة تعمل جاهدة على تعزيز جهود الإغاثة الإنسانية فى غزة، مشيرا إلى أن موظفى منظمات الإغاثة الدولية يجدون صعوبة فى الدخول إلى غزة، على الرغم من حصولهم على تصريح بذلك. كان السكرتير العام للأمم المتحدة بان كى مون، طالب خلال زيارته إلى قطاع غزة أمس، الثلاثاء، بفتح تحقيق كامل ومحاسبة المسئولين الإسرائيليين عن المجازر التى ارتكبت فى حق المدنيين بالقطاع.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة