توالت ردود الفعل داخل إسرائيل، فى اليوم التالى لتنصيب الرئيس الأمريكى الجديد باراك أوباما، إلا أنه كان هناك إجماع على أن واشنطن لن تغير من موقفها الداعم لتل أبيب على طول الخط.
وأكد نائب رئيس الوزراء الإسرائيلى حاييم رامون اليوم، الأربعاء، أن بلاده لا تتوقع تغييرا فى السياسة الأمريكية فى الشرق الأوسط فى عهد الرئيس الجديد باراك أوباما.. وقال رامون إن سياسة الولايات المتحدة لن تتغير فى جوهرها بالتأكيد. وهذه السياسة تقوم على مبدأين هما مكافحة الإرهاب وضرورة التوصل إلى سلام على أساس دولتين.
وقال النائب عن حزب الليكود يوفال ستينيتز، إن أوباما خلال حملته الانتخابية حول دعمه لإسرائيل. وقال "إننى واثق بأن باراك أوباما سيقيم بعد انتخابات فبراير، علاقات ممتازة مع بنيامين نتانياهو على رأس الدولة، بعدما أجرى معه محادثات مثمرة".
وأعلن نتانياهو، زعيم حزب الليكود، الذى ترجح استطلاعات الرأى أن يكون رئيس الوزراء المقبل، أمس، الثلاثاء، أن باراك أوباما يتفهم "يأس" الإسرائيليين.. وقال فى تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلى قبل ساعات من تنصيب أوباما رسميا فى واشنطن، "تشكل لدى الانطباع بأن باراك أوباما يتفهم جيدا يأسنا وضراوة الأعداء الذين نقاتلهم".. وتابع نتانياهو أن أوباما "يفهم أيضا المخاطر الناتجة عن حيازة إيران سلاحا نوويا".
وكان أوباما صرح الأحد الماضى، أنه يشكل فريقا قادرا على العمل على عملية السلام فى الشرق الأوسط فور توليه مهامه، وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أنه يعتزم تعيين السناتور المتقاعد جورج ميتشل مهندس السلام فى أيرلندا الشمالية، مبعوثا خاصا إلى الشرق الأوسط، مكلفا خصوصا النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.
نيتانياهو أعرب عن أمله فى مستقبل أفضل من العلاقات مع أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة