أكدت حركة حماس اليوم، الأربعاء، أن انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة "ليس حلاً"، بينما قررت وزارة الدفاع الإسرائيلية حظر نشر صور أو أسماء الضباط الذين شاركوا فى الهجوم على القطاع، تحسباً لملاحقات حماس، وخشية من ملاحقتهم بتهم جرائم الحرب.
قرار إسرائيل، جاء بعدما دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، إلى ملاحقة المسئولين عن القصف الإسرائيلى "غير المقبول على الإطلاق" الذى أصاب مبان تابعة للأمم المتحدة.. كما تقدمت ثمان مؤسسات إسرائيلية تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان بشكاوى أمام المدعى العام الإسرائيلى لفتح تحقيق فى أداء الجيش فى غزة "نظرا إلى حدة الاعتداءات التى طالت السكان المدنيين".
وطالبت حركة حماس بفتح كافة المعابر مع قطاع غزة، مشيرة إلى أن انسحاب جيش الاحتلال من القطاع "ليس حلاً". وقال فوزى برهوم المتحدث باسم الحركة، إن "وقف إطلاق النار من قبل المحتل الصهيونى وانسحابه من على أرض غزة، يؤكد أن الحرب كانت من طرف واحد وفى اتجاه واحد ضد أبناء قطاع غزة".
من جهتها، أثنت حركة "فتح" على جهود رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لوقف العدوان على غزة. وقالت الحركة فى بيان لها، إنه لولا جهود الرئيس عباس وما بذله لحشد الدعم الدولى والعربى لوقف إطلاق النار ما تم.
الاحتلال يحظر نشر أسماء وصور الضباط المشاركين فى مجزرة غزة..
إسرائيل قلقة من المحاكمة وحماس تطالب بفتح المعابر
الأربعاء، 21 يناير 2009 02:25 م
هل يحاسب جنرالات إسرائيل على جرائمهم فى غزة؟
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة