بعد قمة شرم الشيخ..

هل تآمر الجميع على سلاح المقاومة؟

الثلاثاء، 20 يناير 2009 04:24 م
هل تآمر الجميع على سلاح المقاومة؟ هل تم الاتفاق على تصفية سلاح المقاومة؟
كتب محمد ثروت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توقع عدد من الخبراء أن تسفر قمة شرم الشيخ عن حصار كامل لسلاح المقاومة الفلسطينية، بمشاركة خبرات فنية من الولايات المتحدة وألمانيا، لمنع تهريب الأسلحة. واعتبروا أن الفصائل الفلسطينية ستركز على البحر كوسيلة مناسبة لتهريب السلاح بعيدا عن الأجهزة الحديثة لمراقبة الحدود والأنفاق.. واعترف الخبراء بوجود مخزون هائل من الأسلحة المحلية والصواريخ التى لم تنجح إسرائيل فى تدميرها.

قال اللواء جمال مظلوم مستشار مركز الخليج للدراسات الإستراتيجية لليوم السابع: البحر أقرب طريق للتهريب، ومن الصعب اكتشاف الأسلحة المهربة، حتى باستخدام الأسلحة الحديثة. ولذلك ستواصل حركات المقاومة تهريب السلاح عبر البحر، لأن إسرائيل تسيطر على الشمال والشرق من الحدود مع غزة. بينما يتبقى شريط حدودى مع مصر طوله 13 كم.

وستكون هناك رقابة مشددة على البر، وخاصة من المعابر الأربعة والأنفاق باستخدام أجهزة حساسة وأشعة تحت حمراء، ستكون موجودة على المعابر، لمنع دخول الأسلحة بأى طريقة.

أضاف مظلوم: من المؤكد وجود مخزون من التصنيع المحلى لدى فصائل المقاومة، خاصة من صواريخ قدس، والقسام وجراد وناصر، وهى ليست ملكا لحماس وحدها، بل لفصائل أخرى مثل الجهاد الإسلامى والجبهة الشعبية والقيادة العامة وفصائل أخرى.

قال اللواء ممدوح عطية أستاذ العلوم الإستراتيجية لليوم السابع: تستطيع حركات المقاومة الحصول على السلاح من أى طرف خارجى مهتم بمساعدة المقاومة. مؤكدا على أن الفصائل الفلسطينية ستعتمد على الزوارق والبواخر البحرية، وفى جوانب خفية منها، وهو أمر سبق أن جربته مصر بنجاح فى تهريب السلاح للثورة الجزائرية. عن طريق البحر، وغزة لديها مجال واسع وحدود مترامية. ولن يكون هناك كنترول واسع على البحر لصعوبة ذلك.

وأضاف عطية قائلا: المفروض أن تتعلم المقاومة من أخطائها السابقة، وتعيد تنظيم أمورها خاصة فى النواحى العسكرية وإعداد المقاتلين، والاستفادة من تكتيكات الحروب الإسرائيلية وكيفية مواجهة الحروب الحديثة وتجنيب المدنيين الخسائر الرهيبة.

من جانبه، قال اللواء عادل شاهين الخبير الاستراتيجى لليوم السابع: إن مصادر السلاح القديمة للفصائل خاصة حماس، تأتى من سوريا وإيران، وخاصة بعض المضادات الأرضية التى تشتهر بها سوريا كصناعة روسية، مؤكدا أن هذه المصادر ستستمر ولكن بعد فترة، حتى تهدأ المطالبات الدولية ضد سلاح المقاومة، ولا شك أن هناك مخزونا هائلا لم تنجح العمليات الإسرائيلية فى القطاع فى القضاء عليه أو ضرب ورش التصنيع المحلية بالكامل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة