أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، أنه لا يمكن تحقيق الوفاق الفلسطينى والمصالحة بين الفصائل دون التوصل إلى تهدئة ثابتة مع إسرائيل. وقال عبد ربه "بدون تثبيت التهدئة بين إسرائيل وحماس لا يمكن تحقيق المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية، لأن وقف إطلاق النار، هش ويمكن أن ينفجر فى أى لحظة".
وأشار إلى أن اللقاءات التى ستتم يوم الخميس القادم، بالقاهرة بين القيادة المصرية والفلسطينيين والإسرائيليين كل على حدة، من أجل التشاور لتثبيت التهدئة وفتح المعابر ستؤدى إلى تمهيد الطريق أمام الحوار الفلسطينى-الفلسطينى. وحول المسئول عن أموال إعمار غزة التى تم تخصيصها من جانب الدول العربية، قال عبد ربه إنه "لا يمكن للعالم أن يتعامل مع فصائل ولا مع منظمات دولية فقط"، مشددا على ضرورة وجود حكومة فلسطينية معترف بها ومقبولة من جانب الأطراف الفلسطينية كافة، تقوم بالتنسيق مع العرب والمجتمع الدولى للإشراف على إعادة إعمار غزة.
وعن الدور الإيرانى فى القضية الفلسطينية، قال "إن السلطة لا تمانع فى أى دور تقوم به أى دولة تعمل على تحقيق السلام بالمنطقة كالدور التركى، الذى ساعد مصر فى تحقيق المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار". وأضاف أن إيران لديها مشكلة هى أنها تتدخل فى الشئون الداخلية للبلدان العربية، وإذا ما قامت إيران بتقدم يدها لمساعدة الموقف العربى، كما تفعل تركيا فهذا ما نريده ونسعى إليه.. وأشار إلى أنه حينما تتعامل إيران مع الوضع العربى بدون تقسيمه فليس هناك مشكلة معها.
منظمة التحرير: لا توافق قبل تهدئة ثابتة مع إسرائيل
الثلاثاء، 20 يناير 2009 02:00 م
أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة