اتهم رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيجدور ليبرمان السياسيين بأنهم لم يترجموا الإنجازات العسكرية التى تحققت فى قطاع غزة إلى إنجازات سياسية. وقال "إن الجنود نجحوا لكن السياسيين أخفقوا، حيث لم يتركوا الجيش يكمل العملية، وبذلك لم نتوصل إلى نتيجة".
وأضاف ليبرمان أن الهدف الإستراتيجى للعملية كان انهيار حماس، وهذا الهدف كان من الممكن إنجازه دون احتلال غزة وجباليا، لكن ببساطة من خلال السيطرة على المعابر ومحور فيلادلفى "صلاح الدين".
وقال إنه عندما انتهت الحرب بين روسيا وجورجيا، لم يسأل أحد عن الذى فاز أو الذى خسر فى الحرب، لكن فى إسرائيل بعد وقف إطلاق النار، كل شخص يريد أن يعرف كيف لم يتمكن الجيش من هزيمة 12 ألف "إرهابى" والنتيجة مماثلة تماما للحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله فى لبنان وهو الإضرار بقدرتنا على الردع. وبدلا من تدمير حماس فقد أدت هذه العملية إلى تطويرها وتحويلها إلى لاعب إقليمى رئيسى.
وأوضح أن إيران هى أكبر تهديد لإسرائيل عبر ثلاث طرق، أولها: من خلال حماس وحزب الله، والطريقة الثانية: من خلال تعبئة الرأى العام العالمى، والطريقة الثالثة: تطوير الأسلحة النووية والصواريخ البعيدة المدى.
على صعيد متصل، ذكرت المخابرات العسكرية الإسرائيلية أن عملية "الرصاص المصبوب" التى شنتها على قطاع غزة كانت صفعة قوية لحماس، هيأت ظروفا أفضل للمفاوضات بشأن إطلاق سراح الجندى الأسير فى غزة جلعاد شاليط.
ليبرمان أدان أداء الحكومة الإسرائيلية مع الحرب فى غزة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة