فى تصريح للمرشد العام للإخوان المسلمين، عن المصالحة العربية التى تمت فى القمة الاقتصادية بالكويت بين الزعماء والقادة والرؤساء، قال عاكف بأنها جيدة ومطلوبة على الدوام، حيث لا يستفيد من تفرق العرب إلا العدو الصهيونى والمهيمن الأمريكى، وأكد على أن المصالحة لا يمكن أن تؤتى ثمارها إلا من خلال امتلاك إرادة الفعل، وأن تكون هناك خطوات إجرائية على أرض الواقع موقوتة بزمن محدد لكل قرار. أضاف عاكف أن هذه المصالحة ضرورية لتوحيد الموقف العربى وانتشاله من حالة العجز التى يعانيها، حتى يستطيع القيام بدوره ومسئولياته فى القضايا الكبرى التى تحفظ للأمة العربية وحدتها وقوتها فى مواجهة السياسات والمؤامرات التى تعمل على تخلف العالم العربى وانقسامه.
وأشار المرشد العام لجماعة الإخوان، إلى أن المصالحة التى تمت فى ظل أزمة الحرب على غزة، يجب أن تُوجه لدعم صمود الشعب الفلسطينى وخاصة أهل غزة، وأن تقف إلى جوار المقاومة على وجه أخص ضد الظلم والعدوان، وأن يتحمل العدو الصهيونى تكاليف إعمار غزة نتيجة عدوانه الأثيم، وأن يُقدم مجرمو الحرب الصهاينة للمحكمة الجنائية الدولية.
وطالب عاكف بأن تكون المصالحة أيضا بين الحكام وبين شعوبهم، وأن تسترد الشعوب حريتها وكرامتها، لما لذلك من أثر مباشر على نهضة الأمة العربية والإسلامية، وتقدمها ورقيها علميا وتقنيا واقتصاديا واجتماعيا حتى تتبوأ مكانتها بين أمم الدنيا على قدم المساواة لما تملكه من ثروات وإمكانيات.
فى بيانه حول المصالحة العربية بقمة الكويت:
عاكف: المصالحة ليست بالكلام ولكن بالأفعال
الثلاثاء، 20 يناير 2009 02:35 م
مهدى عاكف يطالب بمصالحة بين الحكام والشعوب وليس الحكام فقط
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة