صحف إسرائيلية 20/1/2009

الثلاثاء، 20 يناير 2009 11:09 ص
صحف إسرائيلية 20/1/2009

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
الإذاعة تنقل كلمة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان فى مقر الاتحاد الأوروبى، وهى الكلمة التى أعرب فيها عن اعتقاده بأنه يتوجب على الأسرة الدولية ألا تقوم بهتميش حركة حماس فى أعقاب الحرب فى قطاع غزة. وأضاف أن حماس حققت انتصارا واضحا فى الانتخابات التى جرت عام 2007 ويجب احترام ذلك.

أكد السفير المصرى لدى إسرائيل ياسر رضا، أنه إذا تم رفع الحصار عن قطاع غزة كليا، فإنه لن تكون هناك أى أنفاق تحت الأرض بين مصر وقطاع غزة. ونفى السفير أن تكون الأنفاق قد استخدمت لتهريب السلاح، وأشار إلى أن السلاح يتم تهريبه عبر الحدود الإسرائيلية الفلسطينية وعبر البحر. وأضاف أن مصر تبذل جهودا لتثبيت وقف إطلاق النار، وضمان الانسحاب الإسرائيلى من غزة، وفتح المعابر والإفراج عن الجندى المخطوف جلعاد شليط، وكرر معارضة بلاده لنشر مراقبين أو جنود أو فنيين من دول أخرى على الحدود. وأكد رضا أن الاتصالات بين مصر وحماس مستمرة لإطلاق سراح الجندى الإسرائيلى المختطف، متوقعا أن تنشأ أجواء إيجابية ستسمح بإطلاق سراحه.

صرحت وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى، فى تصريحات نقلتها الإذاعة، أن إسرائيل تحتفظ بحرية التصرف على محور فيلادلفى ما لم تعمل مصر وغيرها من الدول على منع تهريب السلاح. وأضافت أن ثمة تفاهما بين إسرائيل والولايات المتحدة على تمكين إسرائيل من القيام بالنشاط المناسب ضد عمليات التهريب حتى فى حال عدم وقوع حوادث إطلاق. وأوضحت ليفنى أن ضربة سيتم تسديدها لحركة حماس كما وقع أخيراً فى حال معاودتها إطلاق الصواريخ، مضيفة أن العالم يدرك ما تفعله إسرائيل فى حال استهدافها وهو يقبل بذلك. ولفتت ليفنى النظر إلى أن زعماء أوروبا الذين قدموا إلى إسرائيل قاموا بذلك على أساس إدراكهم أن ما تقوم به إسرائيل يندرج فى إطار الحرب ضد ما أسمته بـ(الإرهاب)، وأنهم جزء من الائتلاف الدولى ضد حركة حماس. وردا على سؤال وجه إلى الوزيرة ليفنى حول توقيت إنهاء العملية العسكرية قالت، لقد تم تحقيق الأهداف جوا وبراً. أما بالنسبة لاستهداف المدنيين فى قطاع غزة فشددت الوزيرة ليفنى على أن هذه الحقيقة يجب على إسرائيل التعامل معها داخليا وخارجيا، مضيفة أنه لم يكن هناك مفر من هذا الأمر علما بأن الحملة العسكرية جرت فى بعض الأحيان فى المناطق المأهولة.

‏الإذاعة تهتم بما أعلنه رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه برى، من أن المخابرات اللبنانية تعرف من أطلق الصواريخ من الجنوب على إسرائيل مطالبة بضرورة الالتفات إلى هذه التصريحات الساخنة.

يديعوت احرونوت
تحت عنوان عائدون إلى البيت بعد أسبوعين من القتال، قالت الصحيفة، لقد بدأت قوات الجيش بالانسحاب من قطاع غزة، والجنود يقولون إلى جانب شعورهم بالانتصار، إن المهمة لن تكتمل حتى يعود الجندى المخطوف جلعاد شاليط إلى أهله.

تسريح العديد من قوات الاحتياط بعد الحرب والحياة فى الجنوب تعود إلى مجراها ببطء قيادة الجبهة الداخلية تعلن عن فتح المحال التجارية وانتظام الدراية جزئيا.

الصحيفة توضح أن زعماء فرنسا ألمانيا بريطانيا إسبانيا والتشيك، أبدوا احترامهم لإسرائيل فى حديثهم أخيراً مع أولمرت، وهؤلاء الزعماء تعهدوا بعدم الشروع فى حوار مع حماس قبل أن تلتزم بالشروط الدولية.

الصحيفة تهتم بما قاله مراسل وكالة رويترز فى غزة، والذى أفاد أن هناك تذمرا فى غزة إزاء قيادة حماس.

تحت عنوان "بحر من الطاقة قبالة شواطئ حيفا" قالت الصحيفة، إن أسهم شركات الطاقة قفزت بعشرات بالمائة بعد الكشف الكبير عن الطاقة قبالة سواحل حيفا وشركة الغاز تفحص إمكانية إجراء تنقيب آخر قبالة شاطئ عتليت.

قال أبرز المعلقين السياسيين فى الصحيفة، ناحوم برنيع، إن البشرى السارة الوحيدة بعد الحرب، أن حركة حماس أضعفت بشكل كبير، الأمر الذى سيدفعها إلى تحريك المفاوضات من أجل إطلاق سراح الجندى الإسرائيلى الأسير جلعاد شاليط، الذى تمنى كل إسرائيلى أن يعلن أولمرت عن إطلاق سراحه فى خطابه الأخير. من جهة ثانية، قال بارنيع، إن البشرى السيئة، أنّه على الرغم من الضربة العسكرية الإسرائيلية، فإنّ قوة حماس لم تضعف بحيث تجبرها أن توافق على تخفيض الثمن الذى تطالب به من أجل إطلاق الجندى الأسير.

كتب المعلق للشئون الفلسطينية فى الصحيفة رونى شاكيد، أن وقف إطلاق النار يعيد حماس إلى السلطة فى غزة، رغما عن أنف أولمرت وباراك وليفنى وأبو مازن، وزاد قائلا: وتعود العلاقات بين إسرائيل وحماس إلى المربع الذى كانت فيه قبل الحرب، معتبرا أن الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة أدت إلى تعميق الانقسام فى العالم العربى، إلا أن حماس عززت شرعيتها فى العالم العربى بل وفى تركيا أيضا، علاوة على ذلك، فقد أدت الحرب إلى تعميق الفجوة القائمة بين غزة ورام الله، وأكّد أن حماس تلقت ضربة قوية، ولكنّها لم تًهزم من قبل إسرائيل فى أى حال من الأحوال.

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن السكرتير العام للأمم المتحدة بان كى مون، سيزور قطاع غزة اليوم، الثلاثاء، ليصبح بذلك أول شخصية عالمية تزور هذه المنطقة منذ إعلان وقف إطلاق النار. كما سيرافق الوزير يتسحاق هرتصوج بان فى هذه الزيارة بصفته المسئول عن ملف المساعدات الإنسانية للفلسطينيين فى القطاع. وصرح هرتصوج، بأن إسرائيل تسعى إلى زيادة المساعدات لسكان القطاع وإدخال خمسمائة شاحنة محملة بالمساعدات إلى القطاع يوميا.

معاريف
الجنوب ينتعش من المعركة، الشروع قريبا بترميم حوالى 1300 منزل تضررت فى اشكلون اشدود سديروت والقرى المحيطة بالقطاع وحجم الأضرار حوالى نصف مليار شيكل، أى ما يوازى قرابة 100 مليون دولار.

حجم الدمار فى غزة هائل، آلاف من المشردين فى الشوارع، المبانى التى سويت والأحياء التى تغيرت، وهناك جثث لا تزال تحت الأنقاض.

حذر رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، يوفال ديسكين، فى تصريحات نسبتها له الصحيفة من استعادة حماس وباقى فصائل المقاومة قدراتها بل وتعزيزها خلال شهور، فيما ذكرت القنال التلفزيونية العاشرة أن رئيس "الموساد"، مائير دجان أعرب عن تشاؤمه من نتائج الحرب على غزة، وشكك فى إمكانية أن تتجند مصر لمنع دخول السلاح لقطاع غزة. وقد بدأت قوات الاحتلال بسحب قواتها، وخاصة قوات الاحتياط، بعد أن أعلنت فصائل المقاومة قبولها لوقف إطلاق النار. وقال ديسكين فى تقريره الأمنى فى جلسة الحكومة الأسبوعية: لم تتعرض حماس لهجوم بهذا الحجم والشمولية من قبل، إلا أننا يجب أن نتذكر أنها ليست ضربة لا يمكن الخروج منها.

وإذا لم تواصل إسرائيل عملها سيعود الوضع إلى سابق عهده خلال شهور". ويرى ديسكين أن " منظمة الإنتاج والتخزين لوسائل القتالية التابعة لحماس تضررت بشكل كبير. ولكن ما زال لديها قدرات صاروخية، إلا أنها أيضا تعرضت لأضرار جدية". وقال إن حماس: تتستر على حجم المصابين فى قطاع غزة، لكى لا تمس بمعنويات نشطائها". ويرى ديسكين أن «إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلى، إيهود أولمرت عن وقف الحرب، أربك قيادة حركة حماس وباقى الفصائل». وأضاف أن «حماس فشلت فى المفاوضات مع مصر بسبب تصلب مواقف قيادة الخارج فى سوريا». واعتبر أن «الساعات والأيام القريبة هى حساسة، كما أن تواجد قوات الجيش فى قطاع غزة، يحفز على محاولة استنزاف تلك القوات، لذلك الحملة لم تنته بعد.

رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية عاموس يدلين، قال إن فصائل المقاومة «فى حالة ارتباك بين خيار المقاومة وبين إدراكها أن استمرار القتال ستزيد أوضاعها سوءا». وتوقع أن تحاول حماس تنفيذ عمليات عسكرية وإطلاق صواريخ. واعتبر أن الحملة العسكرية الإسرائيلية «هى بمثابة إشارة حمراء لفكرة المقاومة».

هاأرتس
تقرير فى الصحيفة يشيد برئيس المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان، ويزعم أنه كان يقرأ المستقبل بكفاءة وامتياز، حيث توقع كل ما حدث فى حرب الرصاص المصبوب فى ظل تعنت حماس وعدم تجاوبها مع الواقع من حولها.

اعترف مسئول كبير فى جيش الاحتلال الإسرائيلى، أن قواته واجهت صعوبة كبيرة فى القتال فى قطاع غزة، مؤكدا أن المقاومة الفلسطينية حولت غزة إلى مدينة متفجرات، وقال قائد لواء جفعاتى، ايلان مالكه، فى تصريح نقلته عنه الصحيفة، إن جنود اللواء التابعين له كانوا ينشطون فى منطقة الزيتون، حيث أطلقت صواريخ باتجاه المستعمرات الإسرائيلية.. معبرا عن صدمته من المواقع المحصنة التى جهزتها المقاومة وكانت مليئة بالذخائر وقذائف (الآر بى جى).

وأضاف قائد اللواء الذى يسمى لواء النخبة أيضا، أن العديد من الأنفاق حفرت فى المنطقة والعديد من المنازل السكنية كانت مفخخة.. مؤكدا على أنه كان من الصعوبة بمكان خوض القتال فى مناطق مأهولة. وزعم أن لواء جفعاتى حقق الهدف وأوقف إطلاق الصواريخ من هذه المنطقة، وكبد المقاومة قتلى وجرحى. على الرغم من اشتداد الهجمات الصاروخية التى شنتها المقاومة بعد إعلان وقف الحرب من الجانب الإسرائيلى.. مدعيا أن جيشه لم يستهدف المدنيين. وذكر قائد جفعاتى أن حماس إذا كانت تريد عدم المساس بالمدنيين، فكان عليها عدم البقاء فى صفوفهم، زاعما أن بعض عناصر المقاومة حاربوا قوات الاحتلال وهم يرتدون الزى المدنى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة