ظهرت أزمة فى حراسة مرمى غزل المحلة، وذلك بعد قيد وائل زنجا فى قائمة الفريق ليصبح الحارس الرابع، وهو ما أدى لحالة من التذمر بين الحراس الثلاثة السابقين بالفريق الذين طالبوا بالرحيل.
فالحارس الكاميرونى ماسينجا طلب الرحيل رسميا لبلاده معللا ذلك بأنه "زهق" من الغربة وأنه لن يكون أساسيا خلال الفترة القادمة، فى حين برر إبراهيم فرج موقفه من الرحيل بأن وائل زنجا الحارس الجديد سيصبح أساسيا خلال الفترة القادمة، لذا فإنه يرى أن رحيله طلب شرعى، خاصة وأن عرض الاتصالات ما زال ساريا ويريد تأمين مستقبله، خاصة وأن عمره يناهز الثلاثين، أما سامح على الحارس الناشئ وبعد تألقه فى عدد المباريات التى لعبها، فإن العروض انهالت عليه خاصة من نادى المصرى البورسعيدى، لذا فإن الموقف أصبح صعبا ويحتاج لمعالجة سريعة من الجهاز الفنى بقيادة خالد عيد، بعقد جلسة ودية مع الحراس لتهدئتهم وإقناعهم بالبقاء فى قلعة الفلاحين.
