حالت الخلافات دون صدور بيان ختامى عن قمة الكويت الاقتصادية الأولى. وقال وزير الخارجية العراقى هوشيار زيبارى، إن الخلافات لا تزال قائمة رغم أن الوضع العربى يتطلب أن يتنازل الكل عن جزء من موقفه فى سبيل المصالحة، غير أن ذلك لم يحدث إلى الآن، مشيرا إلى جهود لا تزال تبذل للوصول إلى موقف موحد.
من جهته، قال نائب وزير الخارجية السورى فيصل المقداد الذى كان بلده طرفا فى لقاء مصالحة مع السعودية وقطر ومصر أمس الاثنين، إن خلافات ما زالت قائمة بين الدول العربية.
كان اليوم الأول لقمة الكويت الاقتصادية شهد اختراقا مفاجئا لحالة الانقسام العربى ومصالحة بين السعودية وسوريا ومصر وقطر من أجل طى صفحة الخلافات العربية التى تعمقت على خلفية الهجوم الإسرائيلى على قطاع غزة.
بدأ وزراء الخارجية العرب بالكويت صباح اليوم، الثلاثاء، اجتماعا مغلقا مخصصا لبحث سبل دعم قطاع غزة فى ضوء مواقف القادة العرب التى تؤكد على ضرورة العمل على إزالة آثار العدوان الإسرائيلى على القطاع.
ومن المقرر أن يختتم القادة العرب اليوم، الثلاثاء، القمة الاقتصادية والتنموية والاجتماعية بجلسة ختامية يتم فيها الإعلان عن القرارات، و"إعلان الكويت" وبرنامج عمل تنفيذ قرارات قمة الكويت.
كانت الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الاقتصادية الأولى، عكست الانقسامات العربية مع إعلان مصر والسلطة والفلسطينية والكويت والسعودية، التمسك بمبادرة السلام العربية، ودعوة سوريا العرب إلى دعم المقاومة الفلسطينية واعتبار إسرائيل "كيانا إرهابيا".
