نفى مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج، السفير أحمد رزق، ما تردد عن صدور عفو ملكى عن الطبيب المصرى رؤوف العربى المحكوم عليه بعقوبة الجلد هناك.
وأوضح السفير رزق، أنه أجرى اتصالا بكل من السفير محمود عوف سفير مصر لدى المملكة العربية السعودية، وكذلك قنصل مصر فى جدة السفير على العشيرى، حيث أفاد بعدم صحة ما تردد فى هذا الخصوص، بعد أن قاما بإجراء اتصالات مع الجانب السعودى.
وأضاف رزق أن السفير عوف، أكد فى الوقت نفسه أن هذا الموضوع لا يزال قيد البحث، وأن الجانب المصرى يبذل جهودا كبيرة فى هذا الخصوص لدى الجانب السعودى للنظر فى هذا الموضوع لاعتباراته الإنسانية.
وقال السفير رزق إن الأشقاء فى السعودية استجابوا للجهود المصرية وأوقفوا تنفيذ عقوبة الجلد بحق الطبيب المصرى، وذلك لاعتبارات دبلوماسية وصحية، مشيرا إلى أن السفير المصرى فى السعودية التقى مؤخرا مع المسئولين السعوديين لبحث هذا الموضوع.
وأوضح مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية أن قنصل مصر فى جدة قام بزيارة للطبيب المصرى مؤخرا، واطمأن على حالته الصحية، وكذلك الطبيب المصرى الآخر المحكوم عليه أيضا بالجلد، واطمأن على حسن المعاملة التى يلقيانها، مضيفا أن الطبيبين أبلغا القنصل المصرى بأنهما أجريا اتصالات مع أهلهما فى مصر، مؤكدا أن هناك متابعة مستمرة واتصالات دائمة بين القنصلية والطبيبين المصريين.
ومن جانبها نفت أيضا زوجة الطبيب المصرى المحكوم عليه بالجلد فى السعودية الدكتور رؤوف العربى، المتهم فى قضية إدمان الأميرة السعودية أن يكون قد وصلها أى أخبار رسمية عن العفو الملكى الذى أكدت نقابة الأطباء صدوره أمس، من خلال بيان رسمى وزعته على الصحفيين ونشرته عبر موقعها الإلكترونى.
ومن جانبها أكدت مدام فتحية زوجة الدكتور رؤوف، أنها لا تعرف شيئا عن هذا القرار، وأنها قد قامت بعدة اتصالات مع الخارجية المصرية والقنصل المصرى بالسعودية ولم تصل إلى أى تأكيد إلا أنها متأكدة فقط من أن زوجها مازال مقبوضا عليه، مستنكرة موقف النقابة من نشر الخبر أمس دون الرجوع إلى الأسرة التى نسبت إليها تصريحات فى الخبر دون علمها.
الخارجية نفت الإشاعات التى أطلقت حول العفو عن الطبيب المصرى بالسعودية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة