أكد صلاح البردويل، القيادى فى حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أن الحركة لا تمانع من إجراء حوار مباشر مع إسرائيل، بشأن قضية المعابر، واعترف البردويل فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع»، أن حماس تتحاور بالفعل مع الإسرائيليين بشأن المسائل الحياتية فى القطاع.
نفى البردويل أن تكون حماس فرعا لحركة الإخوان المسلمين المصرية، وقال إن حماس ربعها إخوان فقط، أما النسبة المتبقية: فمسيحيون وماركسيون واتجاهات سياسية وعقائدية أخرى.
إن السلطة الفلسطينية عجزت عن أخذ ما تريد بالقوة، فلجأت إلى إسرائيل، وأضاف لو اعترفنا بإسرائيل «هيرموا أبومازن بره رام الله»، وتساءل: مصر وهى أكبر دولة عربية، عندما أرادت وقف إطلاق النار.. هل ذهبت إلى أبومازن بل إلى حماس الطرف الموجود على الأرض ويقاوم.
وقال: نحن نمتلك شرعية الأمر الواقع، معترفا فى الوقت ذاته بأن لحماس الحق فى السلطة، وأن هذا لا يعيبها ولا يشينها كحركة مقاومة، نفى البردويل ما تردد بشأن ممارسة ضغوط مصرية على حماس، أثناء الاجتماعات التى أجريت فى القاهرة مؤخرا طوال فترة العدوان الإسرائيلى، وقال إن المصريين أذكى من ذلك، ومصر دولة عربية كبيرة ومعروفة وبها ديمقراطية تسمح بتعرض الحكومة المصرية نفسها لهجوم وانتقادات من الداخل، ونحن وفد حماس لم نتعرض لأية ضغوط، وعن تهريب الأسلحة إلى القطاع قال البردويل إن نصف سلاح حماس يأتى من الجيش الإسرائيلى، وضباطه وجنوده يتاجرون فى السلاح والمخدرات، ومستعدون «لأن يبيعوا أبوهم» من أجل المال.
صلاح البردويل القيادى فى حركة حماس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة