حدد أنس الفقى وزير الإعلام، مصير قناة النيل الدولية "Nile T.V"، بعدما ظل موقفها متجمدا لعدة أشهر، بضمها إلى قطاع أخبار مصر، الذى يترأسه عبد الطيف المناوى إلى جانب قناة مصر الإخبارية، ومن المتوقع أن يصاحب هذا تعديلا فى رؤيتها الإعلامية، حيث كانت قناة فضائية مصرية تتنوع موادها ما بين الإخبارى والترفيهى والثقافى وتختص بمخاطبة غير العرب من كل أنحاء العالم، أما بعد ضمها للقطاع ستنحصر رؤيتها فى كونها قناة ثقافية إخبارية تهدف إلى توصيل وجهة النظر المصرية فى مختلف المجالات إلى الغرب بلغاته المختلفة.
قناة النيل الدولية "Nile T.V"، كانت تتبع القطاع الفضائى الذى كانت تترأسه الإعلامية درية شرف الدين، ثم آلت إدارتها إلى قطاع التلفزيون المصرى مع القناة الفضائية المصرية بعد رحيل درية وإلغاء القطاع الفضائى أصلا، ومع الإعلان عن عملية إعادة إطلاق قنوات التلفزيون المصرى فى إطار إعادة هيكلة قطاعات ماسبيرو، تقرر أن يكون التلفزيون المصرى عبارة عن القنوات الأولى والثانية والثالثة والفضائية المصرية، أما قناة النيل الدولية "Nile T.V"، فكان موقفها غير محدد لوقت كبير.
بعد عملية ضم "Nile T.V" إلى قطاع الأخبار، سيصبح القطاع بذلك أكبر قطاع داخل ماسبيرو، حيث سيتضمن إذاعة الأخبار المسموعة وقناة مصر الإخبارية وقناة النيل الدولية "Nile T.V".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة