تضامنا مع غزة، كتب الدكتور حامد طاهر، نائب رئيس جامعة القاهرة السابق، قصيدة بعنوان غزة الصامدة، فيما يلى نصها:
هذا الخضوع أو التحدى ..
فتخيرى ما شئتى بعدى!
إنى خرجت إلى الحقيقة
غير مكترث بسد!
وشهدت ما يجرى هناك،
وما يحاك، وما يؤدى..
هذى الدماء تسيل،
والفكر المجمد ليس يجدى
والجالسون على المعابر
ذاهلون من التصدى
والصارخون على المنابر
محبطون من التردى
كل المزاعم لم تعد
مقبولة فى عقل قرد!
وتقاسم المتآمرون
على الجريمة كل رد!
قالوا لها: أتقاتلين
فأعلنت بالروح وحدى!
المجد للأبطال فى هذا المجال
وأى مجد!
يا أيها المتخاذلون
تراجعوا، فالخوف يعدى!
عودوا إلى حجراتكم
وتدثروا فى ألف برد!
ودعوا المقاومة التى
تمتد من زندٍ لزند..
الأرض لا ترضى بغير
زئير أشبالٍ وأسدِ!
أما الثعالب، فالحجور مصيرها،
وبأى لحد!!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة