إذاعة صوت إسرائيل
◄نشرت الإذاعة تحليلاً عن الحرب فى غزة، موضحة أن تل أبيب خرجت للحرب ضد قطاع غزة دون استراتيجية واضحة، ودون تحديد أهداف معينة، وكيف ومتى ستنهى تلك الحرب. وأضافت أن الحكومة قررت شن تلك الحرب دون عقد جلسات نقاش ذات آلية ثابتة، تضمن إنهاء الحرب فى اللحظة المناسبة لـ"إسرائيل".
وفى هذا الصدد نقلت الإذاعة ما كتبه "عوفر شيلح"، وهو من كبار المحللين فى صحيفة "معاريف" من أنه ومنذ السبت الماضى نجد القيادات الإسرائيلية تسعى لأن تثبت أنها تقود الحرب ضد غزة بشكل جيد، على عكس ما كان الوضع أثناء حرب لبنان الثانية 2006. وكشف "شيلح" عن كذب القيادات الإسرائيلية بشأن الحديث عن عقدهم للمداولات والمناقشات قبل الخروج لتلك الحرب، وهو ما يحدث كل مرة، وينكشف أمرهم عند حدوث فشل عسكرى.
وأشار إلى أن جميع تصريحات القيادات الإسرائيلية بشأن التأهب الجيد لهذه الحرب، هو خداع للإسرائيليين، وأنها تلجأ لذلك فى محاولة لاستعادة الأيام الخوالى لإسرائيل عندما كان لديها الجيش الذى لا يقهر. وأنهى "شيلح" مقاله كما أشارت الإذاعة بالتأكيد على أن العملية العسكرية ضد قطاع غزة تدار يومياً بدون تفكير، ووسط تخبط بارز للقيادات الإسرائيلية.
◄نسبت صحيفة "مع الحدث" الإسرائيلية باللغة العربية حواراً للمرشد العام للإخوان المسلمين مهدى عاكف انتقد فيه وبشدة نظام الحكم فى مصر واصفاً إياه بأنه عصابة تمرغ رأس الشعب المصرى فى التراب.
وأوضح فى الحوار الذى نقلته الإذاعة أن هذا النظام خاضع مائة بالمائة لما أسماها بالأجندة الصهيونية الأمريكية، ولا يرى أى شئ لمصلحة الوطن أو لرؤية الشعب المصرى، وأضاف "قلنا فى أول ساعة قام بها العدو الصهيونى بضرب حركة حماس، أن العدوان تم بالتنسيق مع الأمريكيين وإسرائيل والآن جاء رئيس الصهاينة ليؤكد ذلك". ودعا عاكف فى نهاية الحوار لتكاثف كل الجهود وتضافر كل القوى لرفع الحصار عن أهل غزة وتسيير قوافل الإغاثة إليهم والضغط على الأنظمة لمدهم بما يحتاجونه".
وأبرزت الصحيفة هذا الحوار على صدر صفحتيها السادسة والسابعة موضحة أهمية هذا السبق لها، خاصة وأن عاكف ليس بالشخصية الهينة فى مصر وله شهرة حتى فى قلب الكيان الصهيونى. المثير للسخرية أن صفحتى الحوار وضع فى نهايتهما إعلانيين للقمار تابعين لشركة توتو الإسرائيلية الشهيرة وهى واحدة من أهم شركات القمار فى إسرائيل والتى تتوسع الآن فى نشاطها ليشمل شراء حصص من صالات القمار فى العالم.
◄كشف مصدر عربى رفيع لأسبوعية "الصنارة" الصادرة فى الناصرة باللغة العربية، أن إسرائيل نقلت الأسبوع الماضى عبر طرف ثالث رسالة واضحة إلى الرئيس السورى بشار الأسد مفادها أن إسرائيل ضاقت ذرعاً بتصرفات "حماس" وقادتها، وأنها لم تعد قادرة على السكوت أكثر على ضرب التجمعات السكنية فى الجنوب بالصواريخ، وأنها ستوجه ضربة قاصمة إلى حماس. وأضاف المصدر أن الرسالة الإسرائيلية حذرت سوريا من أى تصرف قد يصدر من قبل "حزب الله" على الجبهة الشمالية، محملة النظام السورى مسئولية ضبط "حزب الله" ومنعه من الإخلال بالوضع القائم على الجبهة.
◄يشير استطلاع أجرته مؤسسة سميث للأبحاث وبثته الإذاعة، إلى أن عملية "الرصاص المتدفق" الإسرائيلية ضد قطاع غزة قد عززت فرص حزبى "ليكود" و"العمل" فى الانتخابات المقبلة وأضعفت فرص "كاديما". وذكرت الإذاعة أن الاستطلاع الذى شمل 500 شخص، أشار إلى أن نصيب "ليكود" ارتفع من 27 مقعداً برلمانياً إلى 29، فيما ارتفع نصيب "العمل" من 14 إلى 15 مقعداً، وانخفض نصيب "كاديما" من 27 إلى 23 منذ الاستطلاع السابق الذى نشرت الصحيفة نتائجه فى 31 أكتوبر 2008.
صحيفة يديعوت أحرونوت
◄أفادت الصحيفة أن قوات الأمن تمكنت مؤخرا من إحباط عدة اعتداءات تخريبية خطيرة خطط لارتكابها داخل إسرائيل. ومن بين هذه المخططات إدخال عبوة ناسفة بوزن طن واحد إلى إحدى التجمعات السكنية الإسرائيلية.
◄أظهرت وثائق لدى وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن إسرائيل قامت منذ 2007 بطلب آلاف القنابل والصواريخ من الولايات المتحدة بهدف إضافتها إلى ترسانتها العسكرية، وبينها كمية كبيرة من القنابل "الذكية" التى تعتمد على التوجيه الدقيق نحو الأهداف بالليزر أو بالأقمار الصناعية.
وقالت الصحيفة إن قائمة مشتريات تل أبيب، تشمل أيضاً ألف قنبلة من نوع GBU-39، و28 ألف صاروخ من نوع M72A7، وقد طلب المسئولون الإسرائيليون إبقاء الصفقة طى الكتمان، دون أن يتضح ما إذا كانت تلك الأسلحة قد دخلت بالفعل ميدان المعارك فى غزة. وقال خبراء من الوزارة إن تل أبيب كانت قد استخدمت أسلحة من هذا النوع خلال معارك عام 2006 مع حزب الله فى لبنان لتدمير أبنية ومواقع حصينة، غير أنهم رفضوا تأكيد ما إذا كانت تستخدمها اليوم فى الغارات التى تنفذها على غزة، معتبرين أن التعليق على ذلك يعود للحكومة الإسرائيلية وحدها. غير أن الوثائق تؤكد بأن هذه القنابل والصواريخ معدة لتعمل انطلاقا من طائرات أمريكية الصنع، على غرار تلك التى يستخدمها سلاح الجو الإسرائيلى فى عملياته حاليا. وللولايات المتحدة تاريخ طويل من بيع الأسلحة لإسرائيل، وبينها تجهيزات متقدمة، مثل صواريخ باتريوت الاعتراضية المخصصة لمواجهة الصواريخ البالستية، إلى جانب المقاتلات والمروحيات الهجومية.
وتشير الوثائق إلى أن إسرائيل قدمت طلب شراء الأسلحة فى سبتمبر الماضي، وحصل الطلب على موافقة الكونجرس بعد ذلك. وشملت قائمة المشتريات ألف قنبلة من نوع GBU-39 ذات القطر الصغير، وهى مخصصة لإصابة الأهداف بشكل مباشر، وبأقل قدر من الأضرار فى المناطق المحيطة، غير أن واشنطن لم ترسلها إليها بعد.
وتعتبر هذه القنابل من النوع "الذكى" بمعنى أنها تتمتع بنظام ملاحى يسمح لها بالحركة نحو الهدف وإصابته بدقة بعد إلقائها من الطائرة، ويتح حجمها الصغير ووزنها الخفيف نسبياً للطائرات حمل كميات كبيرة منها، وبالتالى تنفيذ عدد أكبر من الغارات. وإلى جانب هذه القنابل، طلبت إسرائيل أيضاً 28 ألف صاروخ من نوع M72A7 الذى يطلق من على الكتف، وهو سلاح مضاد للمدرعات يمتاز بخفة الوزن وسهولة الاستخدام، غير أن المصدر قال بأنه لا يعرف ما إذا تم تسليمها، مشيراً إلى أن عملية الموافقة الإدارية داخل الكونغرس عادة ما تتطلب 120 يوماً. وأكد المصدر أن تل أبيب طلبت من واشنطن عدم كشف تفاصيل هذه القائمة من المشتريات العسكرية لأسباب تتعلق بسياستها الدفاعية.
صحيفة معاريف
◄قالت كاتبة إسرائيلية بارزة إن الحرب التى يشنها الجيش الإسرائيلى على غزة تدلل على أن المجتمع الإسرائيلى بات مستلباً لثقافة الحرب، ولا يعرف أى لغة غيرها. وفى مقال نشرته الصحيفة قالت الكتابة أوريت دجانى، إن الإسرائيليين يندفعون للحرب لأنهم يكرهون السلام، ويعتبرون أن القوة هى الخيار الوحيد لتحقيق الأهداف. وأضافت «أن الحروب تجرى فى عروقنا مجرى الدم، حيث إننا نتصور أن من الطبيعى أن نندفع نحو الحرب التى يقتل ويجرح فيها الناس، لذا فإننا عادة ما نشعل حربا بعد عامين ونصف العام تقريباً على انتهاء آخر حرب خضناها». وأكدت دجانى أن أكثر ما يثيرها هو زعم الكثير من النخب السياسية والفكرية فى إسرائيل بأن «الشعب الإسرائيلى هو شعب محب للسلام»، متسائلة "إن كنا نحن محبين للسلام، فلماذا لا نختار التوجه للسلام والحلول السياسية، بدلاً من أن نزعم دائماً أنه لا يوجد من يمكن التحدث معه فى الطرف الآخر؟".
◄تطرقت الصحيفة إلى عملية تصفية القيادى فى حماس، الدكتور نزار ريان، والتى تمت التصفية بعد موافقة المستشار القضائى للحكومة مينى مزوز والنائب العسكرى العام، وذلك تفاديا للعودة إلى موضوع تصفية صلاح شحادة حيث تسببت هذه العملية فى معاقبة عدد من المسئولين الإسرائيليين قضائياً فى العالم.
◄أشارت الصحيفة أنه وعلى الرغم من الأزمة الاقتصادية فإن التداول فى البورصة يشير إلى ارتفاع بأكثر من 5%.
صحيفة هاآرتس
◄كتبت هيئة تحرير الصحيفة مؤكدة على أهمية منح إسرائيل الفرصة للعمل الدبلوماسى، مهما كانت النتيجة، من أجل ضمان ما أسمته التأييد الدولى للعمليات العسكرية فى قطاع غزة، بما فى ذلك صمت وموافقة دول عربية مجاورة مهمة.
وكتبت أن عناصر أمنية قد صرحت، فى اليوم الخامس لعملية "الرصاص المصبوب" أن ما يسمى بـ"بنك الأهداف" يوشك على النفاد. وأن رئيس الشاباك، يوفال ديسكين، قد قدم تقريرا إلى المجلس الوزارى، يفيد بأنه تم تدمير مختبرات تطوير الوسائل القتالية، وتم إيقاع أضرار شديدة فى الأنفاق التى كانت تستخدم لتهريب الأسلحة. وتضيف أن هذه العملية تتضمن المواجهات المتواصلة مع عناصر المقاومة المحلية، ومن الممكن أن يؤدى إلى خسائر جسيمة فى وسط قوات الجيش الإسرائيلى. يضاف إلى ذلك، أنه وفى ظل غياب سلطة أخرى، فإن إسرائيل سوف تتحمل مسئولية مليون ونصف المليون فلسطينى، ما يعنى العودة إلى الحكم العسكرى. وبحسب الصحيفة فإنه على رئيس الحكومة إيهود أولمرت ووزيرة الخارجية تسيفى ليفنى، اللذين يعارضان تجديد التهدئة، أن يوضحا لمن سيتم تسليم السلطة بعد إسقاط السلطة فى غزة. وهل يعتقدون أن محمود عباس سيجد من المناسب أن يعود إلى قطاع غزة على ظهر دبابة إسرائيلية؟ وتضيف أنه يجب الاستفادة من التجربة المرة من "السور الواقى" والتى ضربت بنى السلطة الفلسطينية، ما يعنى أن ضرب السلطة المركزية، مهما كانت، هو شكلى أكثر من غياب السلطة، وأن الانتصار العسكرى ليس بديلا للحل السياسى للصراع.
◄انتقد رئيس هيئة العلاقات الخارجية فى مجلس الشورى المصرى السفير محمد بسيونى حركة حماس، وأشار فى حديث له مع الصحيفة إلى أن قادة الحركة لا يكترثون إلا بأنفسهم ومصالحهم فقط مستشهداًَ ببقاء العديد من قادتها تحت الأنفاق بينما يضحون بالأطفال والنساء فوق الأرض عرضة للاستشهاد.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة